icon
التغطية الحية

نظام الأسد: في "عام القمح" خسرنا القمح والشعير معاً

2021.08.12 | 12:19 دمشق

798465-1024x682.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة التابع للنظام في حماة، فاضل درويش، أن حكومة الأسد أخطأت بتسمية الموسم الحالي بـ"عام القمح"، فقد فشلت الخطة ولم تحقق أهدافها.

وأضاف لصحيفة الوطن الموالية، أن وزارة الزراعة في حكومة الأسد فشلت في زراعة مناطق المحافظة الشرقية بالقمح بدلاً من الشعير، حيث خسرنا المحصولين معاً، فمن منطقة محردة باتجاه الشرق كان محصول القمح سيئاً نتيجة العوامل الجوية.

وقال درويش: "حسابات الحقل لم تطابق حسابات البيدر، يمكن إطلاق هذا المثل الشعبي بكل ثقة على عام القمح الذي أعلنته وزارة الزراعة هذا الموسم، وحشدت له إعلامياً، من دون توفير مستلزماته لمنتجيه بالشكل الذي يمكنهم من زراعة أراضيهم به وجني محصول وافر".

وأشار إلى أن العوامل الجوية من شح الأمطار، والحرارة العالية، وسيطرة الجفاف، أسهمت بتدني الإنتاج، وضياع محصول الشعير في ريف محافظة حماة الشرقي، الذي مُنعت فيه زراعة الشعير للتوسع بزراعة القمح، فخسرت المحافظة المحصولين.

وأكد أن الكميات المسوقة حتى صباح أمس من القمح، بمختلف مراكز الاستلام بمناطق المحافظة، بلغت 116 ألف طن، 90 ألف طن منها من منطقة الغاب، وهي كمية متدنية قياساً لمواسم التسويق السابقة.

وأوضح درويش أن تدني إنتاج القمح هذه السنة، يعود إلى تعرضه خلال فترة الإباضة في شهر آذار لموجة حر عالية، وفي نيسان لموجة صقيع شديدة، إضافة لقلة المحروقات المخصصة للحقول البعلية، وللجراد أيضاً.

ولفت درويش إلى أن محافظة حماة توفر عادةً 30 في المئة من حاجة سوريا من القمح، ومع ذلك لم تخصص لفلاحيها هذه النسبة من المحروقات.

وفي نهاية العام المنصرم، أعلن نظام الأسد عن خطة للتوسع في زراعة محصول القمح لموسم 2020-2021 وإعلانه" عام القمح"، بعد أن أصبح الأمن الغذائي يشكل الهاجس الأكبر للنظام في ظل أزمة معيشية كبيرة، إلا أن الإحصائيات تنذر بأزمة خبز أكبر  خلال العام الجاري، بعد انخفاض في معدل هطول الأمطار محدثاً فجوة في الواردات تبلغ 1.5 مليون طن على الأقل.