نظام الأسد في سوريا يحول مدرسة بريف الرقة إلى مقر للمخابرات

مدرسة ابتدائية في مدينة الرقة ـ رويترز

2020.10.30 | 15:38 دمشق

نوع المصدر
إسطنبول ـ خاص

حولت قوات نظام الأسد مدرسة "عمرو بن كلثوم" في قرية "الصعب" غربي الرقة، إلى مقر للمخابرات الجوية، بعد أن طردت الكادر التعليمي منها.

وقالت مصادر محلية خاصة لموقع تلفزيون سوريا، الجمعة، إنها المدرسة الابتدائية الوحيدة في القرية والتي تخدم نحو 500 طفل في المنطقة.

يذكر  أن قوات النظام حولت خمسة مراكز تعليمية وصحية في ريفي الرقة الغربي والشرقي إلى مقار عسكرية وأمنية.

 

 

وفي أيلول الماضي، وثّقت فرق "الدفاع المدني السوري- الخوذ البيضاء" 113 استهدافاً لمدارس الشمال السوري، من قبل نظام الأسد وروسيا، في الفترة الممتدة بين 26 نيسان 2019 و5 آذار 2020.

وذكر الدفاع المدني في منشور على صفحته الرسمية، بالتزامن مع اليوم العالمي لحماية التعليم، أن "سوريا كانت الأسوأ على مستوى العالم بعمليات القتل والاعتداء على المدارس خلال عام 2019".

اقرأ أيضا: نظام الأسد هو الأسوأ على مستوى العالم في الاعتداء على المدارس

وأضاف أن استهداف المدارس من قبل النظام وحلفائه أدّى إلى مقتل 41 مدنياً بينهم 17 طفلًا، وإصابة 112 آخرين، بينهم 32 طفلاً في الفترة المذكورة.

وبحسب تقرير لمنظمة (اليونيسيف)، تجاوز عدد المدارس، التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، 4 آلاف مدرسة منذ منتصف عام 2011، أي ما يشكّل نحو 40% من إجمالي عدد المدارس في سوريا.

وأصبح أكثر من 2 مليون طفل، أي أكثر من ثلث الأطفال السوريين، خارج المدرسة، كما ويواجه 1.3 مليون طفل خطر التسرب.

 

اقرأ أيضا: الرقة.. مدارس مدمرة وكوادر غير مؤهلة (صور)