icon
التغطية الحية

نضال الأحمدية: التقيت بسوري في لبنان لا يعرف الشوكولامو

2023.06.06 | 15:43 دمشق

الإعلامية نضال الأحمدية (صوت بيروت إنترناشونال/يوتيوب)
الإعلامية نضال الأحمدية (صوت بيروت إنترناشونال/يوتيوب)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

هاجمت الإعلامية اللبنانية المثيرة للجدل نضال الأحمدية، اللاجئين السوريين في لبنان في تصريحات جديدة، رافضة إطلاق مسمى لاجئين عليهم واعتبرتهم مجرد نازحين، قدموا للتنزه.

وقالت الأحمدية في مقابلة على "صوت بيروت إنترناشونال" إن رئيس النظام بشار الأسد، على عكس التصريحات الرسمية، يرفض استقبال اللاجئين السوريين من دون تحقيق مجموعة من الشروط، بينها الحصول على أموال لإعادة استقبال اللاجئين وإعادة إعمار البنية التحتية في سوريا.

واتهمت اللاجئين السوريين في لبنان بأنهم أدوات في "الحرب على سوريا"، وأنهم يعيشون في لبنان للتنزه "الكزدرة" ويحصلون على الكهرباء والماء بالمجان.

وذكرت أنها طلبت في إحدى المرات "شوكولامو" من موظف سوري، لكنه لم يعرف ما هو الشوكولامو، مما أثار استغراب الأحمدية التي ردت عليه بعدم وجود مرادف عربي لهذه الكلمة لتشرح طلبها.

وادعت أن "اللاجئ السوري لم يعرف المطلوب منه لأنه يرفض تعلم اللهجة اللبنانية التي تحتوي على المرادفة المذكورة، لأن لبنان بالنسبة له محافظة تابعة لسوريا"، زاعمة أن مناهج التعليم السورية تدعم فكرة أنّ لبنان جزء من سوريا.

هجوم متكرر على اللاجئين السوريين

يشار إلى أنّ الإعلامية نضال الأحمدية تهاجم باستمرار اللاجئين السوريين في لبنان في المقابلات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت الأحمدية بمقابلة تلفزيونية في آذار الماضي: "أنا بحب لبنان، وما بحب السوري يشتغل واللبناني يقعد بلا شغل".

وأضافت "ما بحب هذا التاجر الفاجر، هيدا اللي يشتغل في البوظة ما بحب أذكر اسمه حاططلي سوريين بكل مراكز البوظة وكلنا قاطعناه لأنه اللبناني بدو 5000 ليرة زيادة عن الساعة اللي بيأخذها السوري".

وتابعت: "إن شاء الله كل حدا يتعدى على لبناني، بتزلزل فيهم الدنيا، أما يجي الآخر ويحتل أرضك وميتك وكهربتك وشغلك وفرص عملك والطريق والسيارات والتغير الديموغرافي".

اللاجئون السوريون في لبنان

ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان، والذين يقدر عددهم بنحو مليون ونصف، بين الحين والآخر، لخطابات عنصرية وأعمال عنف بدافع عنصري، تجسد آخرها في حرق مخيم للاجئين السوريين في عكار شمالي لبنان، في كانون الأول الماضي.