البث المباشر
أعلن مدير مركز "حماية الغابات" بمدينة مصياف التابعة لحكومة النظام مدين العلي السيطرة على الحريق "الضخم" الذي نشب ليل الخميس - الجمعة في ريف مصياف.
وقال العلي لموقع "الوطن" الموالي أن فرق الإطفاء سيطرت على الحريق الذي نشب غربي "محمية الباسل" عند الساعة الثالثة من فجر اليوم، وأنهم انتهوا من عمليات تبريده عند السادسة صباحاً.
ونشب الحريق عند الساعة الـ 12 من ليل أمس في قمة جبل عالية، حيث كانت سرعة الرياح فيها شديدة، الأمر الذي تطلب من رجال الإطفاء بذل جهود مضاعفة للتعامل معه لإخماده.
وأوضح العلي أن فوج الإطفاء في مدينة حماة وأهالي المنطقة شاركوا في إخماد الحريق، حيث عمل 40 عنصراً و4 صهاريج على إخماده، حيث نتج عن الحريق احتراق نحو 5 دونمات من الأحراج الطبيعية، وهي السنديان والبلوط والصنوبريات.
وبيّن مدير الزراعة في حماة عبد المنعم صباغ لوكالة أنباء النظام "سانا" في وقت سابق أن فرق الإطفاء وصلت إلى مكان الحريق في أحراش عين الخنزير غربي مدينة مصياف، وتمكنت من إخماد أجزاء من الحريق وأنها تواصل العمل للسيطرة عليه لمنع امتداده.
وكان رئيس دائرة حراج طرطوس فادي ديوب، قال في حزيران الفائت إن عدد الحرائق التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية، وصل إلى أكثر من 74 حريقاً منها 60 حريقاً التهمت مساحات كبيرة من الزيتون والأراضي الزراعية، و14 حريقاً حراجياً التهمت مساحة من الحراج قدرّت بـ24 دونماً.
وفي تشرين الأول من العام الفائت اندلعت حرائق في الغابات والأحراج الجبلية بريفي اللاذقية وحماة، امتدت إلى مساحات واسعة، تزيد على 15 كم في غابات منطقة وادي خالد بريف حمص، على مقربة مِن الحدود السورية اللبنانية، كما وصلت النيران إلى الغابات على الحدود التركية، ونتج عن الحرائق خسائر وصفت بالكبيرة في الأراضي الزراعية والحراجية وفي ممتلكات المواطنين.
