icon
التغطية الحية

نجيب ميقاتي: لن أقبل علاقات مع سوريا تُعرّض لبنان للمخاطر

2021.09.28 | 15:44 دمشق

thumbs_b_c_373f1ca2097529c852ee272e99aa6c08.jpg
أكد ميقاتي على أنه إذا كانت العلاقات مع سوريا تعرض لبنان للمخاطر فلن أقبل بذلك - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أنه "لا يمكن أن يعرض لبنان لأي عقوبات"، مشيراً إلى أنه "لن يقبل بالعلاقات مع سوريا إذا كانت تعرّض لبنان للمخاطر"، مشدداً على أن "ما بين لبنان وسوريا علاقات تاريخية وجذور وجوار".

وبعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم الثلاثاء، قال ميقاتي، في تصريحات للصحفيين، إنه "لا يمكن أن أعرّض لبنان لأي عقوبات من جراء أي علاقة مع أي شخص كان"، مؤكداً "أنا همّي لبنان، وإذا كانت الزيارات لا ينطبق عليها أي عقوبات، فلا مانع بتاتاً من زيارة لبنان والتعامل مع السوريين، وإذا كانت العلاقات مع سوريا تعرّض لبنان للمخاطر فلن أقبل بذلك".

وأشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن "قانون قيصر ليس عقوبات ولا حصاراً على لبنان، وإنما هو على من يتعامل ويتعاطى مع سوريا".

وحول الانتخابات النيابية اللبنانية، قال ميقاتي إن "نيتنا صادقة بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وعدم إرجائها، وهناك لجنة تتابع موضوع اقتراح المغتربين، ويجب البت بالمهل القانونية للانتخابات قبل شهر رمضان المبارك"، مشيراً إلى أن "هناك قوانين سترسل إلى مجلس النواب واقتراحات قوانين موجودة في المجلس وأهمها الكابيتال كونترول".

وحول التطورات الأخيرة مع المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، قال رئيس الوزراء اللبناني "مؤسف ما يحصل مع المحقق العدلي القاضي طارق البيطار بقضية انفجار المرفأ، ولا يجوز أن يتغير القاضي مرة جديدة، وأتمنى عليه أن يكون ملتزماً بالدستور".

يشار إلى أن حكومة ميقاتي تشكّلت في 10 من أيلول الجاري، عقب 13 شهراً من التعثر بسبب خلافات سياسية، منذ أن استقالت حكومة حسان دياب في 10 من آب من العام 2020، وذلك بعد 6 أيام من انفجار مرفأ العاصمة بيروت.

ومنذ نحو عامين، يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، ما أدى إلى انهيار مالي وشحّ في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، لعدم توافر النقد الأجنبي المطلوب للاستيراد.