البث المباشر
مضى أسبوع ونيف على الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا ما أدى لمقتل أكثر من 41 ألف إنسان.
في لحظة وقوع الزلزال كان لاعب كرة السلة الأميركي كريس دارينغتون، 26 عاماً، والذي مارس كرة السلة لصالح فريق جامعة توليدو، يقيم في فندق بحلب السورية بعدما قرر أن يتابع مسيرته الرياضية مع نادي الاتحاد، من دون أن يخطر له على بال بأنه سيتعرض في سوريا لأكبر صدمة في حياته، وذلك عندما ضرب زلزال شدته 7.8 تلك البلاد.
وحول تلك التجربة يقول: "رأيت كل شيء يهتز من حولي، كما أخذت الأنوار تخفق كلها، وارتعشت المرآة، وكذلك قوارير المياه، ثم رميت بسبب كل ذلك على الأرض، فصرت أهتز معها، لأنها كانت تهتز حرفياً، ولهذا صرت أفكر ما الذي بوسعه فعله؟ كانت تلك الفكرة هي الوحيدة التي سيطرت على تفكيري، لأني لم أكن أدري ماذا بوسعي أن أفعل".
مايزال دارينغتون يفكر بالآلاف الذين قضوا بسبب الزلزال، لكنه في الوقت نفسه سعيد بعودته إلى بلده، إذ يقول: "بالنسبة للمدينة التي كنت فيها، من المرعب أن تعرف مدى خطورة الموقف، ولهذا كان كل ما فكرت به هو العودة بسلام إلى بلدي، ولذلك أشعر بأني محظوظ للغاية وبأن الله ترأف بي".
يذكر أن الجمعية الإسلامية بشمال غربي أوهايو الأميركية ستقيم حفلاً لجمع التبرعات لضحايا الزلزال خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، وحول ذلك يخبرنا رئيس جمعية المسلمين المتحدين في توليدو، فيقول: "إن الوضع بحاجة لتحرك، لأن الاحتياجات في تغير، ولهذا فإن أفضل ما علينا أن نقدمه هو أن نجمع التبرعات، أي علينا أن نقدم لهم المال حتى ندعمهم من هذه الناحية لأن بوسعهم أن يستعينوا بالمال عند ظهور احتياجات أخرى".
المصدر: WTOL
