icon
التغطية الحية

نجاة رشدي تعلن انضمام 15 سيدة إلى المجلس الاستشاري النسائي السوري

2024.03.26 | 14:34 دمشق

آخر تحديث: 26.03.2024 | 15:43 دمشق

المجلس الاستشاري النسائي السوري
اختيرت سبع نساء للانضمام في أيار 2024 وستنضم المزيد في تشرين الثاني 2024 - UN Photo
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • اختيرت سبع نساء للانضمام في أيار 2024، وستنضم المزيد في تشرين الثاني 2024.
  • عملية الاختيار جادة واستندت إلى معايير معلنة مثل الاستقلالية والخبرة القيادية.
  • يتطلع المبعوث الأممي إلى تلقي وجهات نظر الأعضاء الجدد من النساء ونصائحهن على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
  • الأعضاء المؤسسات سيقمن بنقل المعرفة والخبرة للأعضاء الجدد وستستمر الاجتماعات سنوياً.
  • المجلس الاستشاري النسائي السوري هو الأول من نوعه، ويؤكد أهمية التشميل للشرعية في العمليات السياسية.

أعلنت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، عن انضمام 15 سيدة سورية إلى المجلس الاستشاري النسائي السوري كأعضاء جدد.

وذكرت السيدة رشدي أنه تم اختيار سبع نساء للانضمام إلى المجلس في أيار 2024، بينما ستنضم المزيد من النساء في تشرين الثاني 2024، مشيرة إلى أن مئات النساء السوريات تقدمن بطلبات للانضمام "ما يظهر اهتمامهن بخدمة مصالح بلدهن".

ووصفت رشدي اختيار السيدات السوريات لعضوية المجلس الاستشاري بأنها "عملية جادة"، موضحة أنها "استندت إلى معايير الاختيار المعلنة، بما في ذلك الاستقلالية، والعلاقات مع نساء سوريات أخريات، بالإضافة لكونهن قيادات مجتمعية قوية وناشطات في المجتمع المدني".

وأضافت أن الأعضاء الجدد من النساء "سيطرحن واقع النساء والرجال والفتيات والفتيان السوريين على مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا"، معربة عن تطلعها إلى "تلقي وجهات نظر الأعضاء الجدد من النساء ونصائحهن، وذلك على مدى فترة الثلاث سنوات، وهي المدة الحالية للالتحاق بالمجلس الاستشاري النسائي، كما سيقمن بتقديم المشورة إلى مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا في إطار القرار 2254".

وشددت على أن أعضاء المجلس الاستشاري المؤسسات "ناضلن، مثل العديد من النساء السوريات، من أجل التشميل السياسي للمرأة طوال حياتهن المهنية"، مضيفة أنه "كلي ثقة من أنهن سيدعمن الأعضاء الجدد في المجلس الاستشاري النسائي، وذلك عن طريق نقل المعرفة والخبرة كمجموعة إلى الأعضاء الجدد، وكذلك الاجتماع سنوياً لمواصلة هذا الدور البناء".

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن المجلس الاستشاري النسائي السوري "هو الأول من نوعه، ويعد اعترافاً بأن العمليات السياسية تتطلب مبدأ التشميل من أجل الشرعية".

وفي 31 من تموز الماضي، أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا عن فتح باب التقدم أمام طلبات عضوية المجلس الاستشاري النسائي السوري، مشيراً إلى أنه سيتم تعيين 10 سيدات كأعضاء جدد بحلول نهاية العام 2023، و5 أعضاء جدد من النساء بحلول تموز 2024.

وحدد الإعلان معايير التقدم لعضوية المجلس الاستشاري بأن تكون النساء المتقدمات من القيادات المجتمعية النسائية، وناشطات في المجتمع المدني، وممن يظهرنَ صلات قوية وقدرة وخبرة ورغبة في الوصول إلى القواعد الشعبية والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.

المجلس الاستشاري النسائي السوري

أنشئ المجلس الاستشاري النسائي السوري في عام 2016، بمبادرة من نساء سوريات دعمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا حينها ستيفان دي مستورا.

وعين مكتب دي مستورا حينذاك 12 سيدة سوريا، من داخل سوريا وخارجها، من مختلف الانتماءات السياسية، لتشكيل المجلس حينذاك، ووسعت عضويته في العام 2018 لتشمل 14 سيدة سورية، في حين يشمل حالياً 17 سيدة.

والمجلس الاستشاري النسائي السوري كيان مرتبط بالعملية السياسية من خلال دوره كهيئة استشارية لمكتب المبعوث الخاص لسوريا، لكنه ليس طرفاً في مفاوضات العملية السياسية، وإنما يمكن لأعضاء المجلس تقديم المشورة بشأن كيفية تضمين وجهات نظر النساء السوريات في تصميم ومحتوى العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.