icon
التغطية الحية

نجاة رشدي بعد اجتماع أستانا: أولوياتنا وقف التصعيد واستئناف اللجنة الدستورية

2024.01.26 | 03:20 دمشق

آخر تحديث: 26.01.2024 | 07:21 دمشق

أستانا 21
الوضع في المنطقة وسوريا مقلق للغاية والأمم المتحدة ستواصل العمل مع الأطراف السورية والجهات الفاعلة لتحقيق تقدم ملموس
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نجاة رشدي: الأولويات المشتركة: وقف التصعيد واستئناف عمل اللجنة الدستورية واستعادة تدابير بناء الثقة.
  • الوضع في المنطقة وسوريا مقلق للغاية.
  • ضرورة تحريك المسار السياسي في سوريا.
  • الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الأطراف السورية والجهات الفاعلة لتحقيق تقدم ملموس.

قالت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، إن "الأولويات المشتركة هي وقف التصعيد واستئناف عمل اللجنة الدستورية"، مؤكدة على ضرورة "تحريك المسار السياسي".

وفي بيان عقب انتهاء اجتماع "أستانا 21" بشأن سوريا في العاصمة الكازاخستانية، أعربت السيدة رشدي عن تقديرها للاجتماعات الثنائية مع إيران والعراق والمعارضة السورية، والاجتماع المشترك مع البلدان الضامنة روسيا وتركيا وإيران "بشأن المضي قدماً في سوريا"، مشيرة إلى أن "الوضع الحالي في المنطقة وسوريا مقلق للغاية، ونحن بحاجة إلى تحريك المسار السياسي".

وذكرت السيدة رشدي أن "الأولويات المشتركة: وقف التصعيد وحماية المدنيين، واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وتعزيز تدابير بناء الثقة، ودعم الشعب السوري في كل مكان، إلى جانب تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وشددت نائبة المبعوث الأممي على أن الأمم المتحدة "ستواصل العمل مع الأطراف السورية وجميع الجهات الدولية الفاعلة، والدفع نحو تحقيق تقدم ملموس".

وسبق أن ذكرت السيدة رشدي أنها أكدت خلال اجتماعاتها على "ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف تصعيد العنف على الفور، والحاجة إلى إحراز تقدم جوهري لدفع العملية السياسية، وفقا للقرار 2254، بما في ذلك تدابير بناء الثقة وعقد اللجنة الدستورية السورية".

"أستانا 21"

وعُقت الأربعاء والخميس الماضيين أعمال الجولة الـ 21 من "مسار أستانا" بشأن سوريا، بمشاركة وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة، وحضور الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأكد البيان الختامي للمباحثات على ضرورة العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم بإشراف الأمم المتحدة، وأهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب شمالي البلاد.

وجاء في البيان الختامي "بحثنا بالتفصيل خفض التصعيد في إدلب وضرورة الحفاظ على الهدوء"، وأشار المشاركون إلى ضرورة "التصدي للمخططات الانفصالية في سوريا، والتأكيد على زيادة المساعدات للسوريين في كل أرجاء البلاد".

"النتائج معقولة"

وفي تصريحات لموقع "تلفزيون سوريا"، قال رئيس وفد المعارضة السورية في أستانا، أحمد طعمة، إن نتائج اليوم الأول "كانت معقولة"، مضيفاً أنها "كانت مكثفة وخلصت إلى نتائج معقولة، كونها شملت مختلف الموضوعات".

وأضاف طعمة أن "ما يهمنا، أن نطمئن شعبنا وأهلنا في منطقة إدلب بأن الأمور ستتم تسويتها، وأن التصعيد لن يستمر، مع العودة إلى تثبيت نقاط التماس والالتزام بوقف إطلاق النار، والتوقف عن الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها نظام الإبادة السوري".

وذكر طعمة أن "النقطة الثانية التي طرحها وفد المعارضة وسيعمل على طرحها، هي مسألة استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، حيث تحرص الأمم المتحدة على ذلك".

وعن قضية المعتقلين، قال رئيس وفد المعارضة في أستانا إن "المشكلة تكمن في أن النظام السوري لا يريد أن يتقدم في هذا الموضوع".