icon
التغطية الحية

نابولي يهزم يوفنتوس وبولونيا يقترب من حلم الأبطال.. هل حسم إنتر الدوري؟

2024.03.04 | 16:22 دمشق

نابولي يهزم يوفنتوس وبولونيا يقترب من حلم الأبطال.. هل حسم إنتر الدوري؟
نابولي يهزم يوفنتوس وبولونيا يقترب من حلم الأبطال.. هل حسم إنتر الدوري؟
الدوحة ـ winwin
+A
حجم الخط
-A

سقط يوفنتوس خارج قواعده أمام نابولي (1-2) الأحد في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، في حين واصل بولونيا تألقه وحلمه بخوض دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في تاريخه بفوزه على مضيفه أتالانتا 2-1.

على ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، قدّم يوفنتوس مباراة جيدة إلى حد كبير بتشكيلة شابة بلغ معدل أعمارها 26 عاما و14 يوما؛ لكنه لم يستثمر الفرص التي حصل عليها، لا سيما الصربي دوشان فلاهوفيتش، فدفع الثمن بهزيمةٍ رابعةٍ للموسم.

سجّل النجم الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا التقدم لأصحاب الأرض بتسديدة جميلة "على الطاير" أسكن بها الكرة الزاوية اليمنى لمرمى الحارس البولندي فويتشيك تشيزني (43).

وبدأ يوفنتوس الشوط الثاني ضاغطا بحثا عن التعادل وهدد مرمى أليكس ميريت عبر فلاهوفيتش وأندريا كامبياسو؛ لكن من دون توفيق، وذلك حتى الدقيقة 81 حين قال فيديريكو كييزا كلمته وأدرك التعادل بتسديدة أرضية قوية أودع بها الكرة على يمين ميريت.

لكن البديل البلجيكي الشاب جوزيف نونغ بويندي (18 عاما) أهدى نابولي ركلة جزاء بعد خطأ على النيجيري فيكتور أوسيمين الذي انبرى لها؛ فاصطدم بتألق تشيزني، بيد أن البديل جياكومو راسبادوري كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك (88).

هل حسم إنتر ميلان الدوري الإيطالي؟

وبهذه الهزيمة، باتت الفرصة سانحة أمام إنتر المتصدر للابتعاد عن فريق المدرب ماسيميليانو أليغري بفارق 15 نقطة في حال فوزه الإثنين على ضيفه جنوى، وبذلك يكون الإنتر قد اقترب بشكل كبير من حسم بطولة الدوري لصالحه إلا بحال حدوث معجزة.

وفي المقابل، استفاد نابولي من التعادل السلبي لفيورنتينا أمام تورينو السبت؛ كي يتقدم إلى المركز السابع بـ43 نقطة، في حين حل اسي ميلان في المركز الثالث على بُعد نقطة من "السيدة العجوز" بعد فوزه الجمعة 1-0 على لاتسيو.

بولونيا يواصل الحلم 

وواصل بولونيا حلمه بخوض دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فقط في تاريخه، وذلك بعدما قلب الطاولة على مضيفه ومنافسه على المشاركة في المسابقة القارية الأم أتالانتا بالفوز عليه 2-1.

ودخل فريق المدرب تياغو موتا اللقاء على خلفية خمسة انتصارات متتالية؛ لكنه أنهى الشوط الأول متخلفا بهدف سجله النيجيري أديمولا لوكمان الذي كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة زميله دافيدي زاباكوستا (28).

لكنه نجح في بداية الشوط الثاني في الوصول إلى شباك فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني من ركلة جزاء انتزعها البديل البلجيكي أليكسيس ساليماكرز من الهولندي تون كومباينرز ونفذها مواطن الأخير يوشوا زيركزي بنجاح (57).

واكتملت العودة بعد دقائق معدودة حين سجل الإسكتلندي لويس فيرغسون هدف التقدم والفوز السادس تواليا والرابع عشر هذا الموسم بتسديدة من خارج المنطقة (61).

المصدر: winwin