icon
التغطية الحية

ميليشيا "الحشد الشعبي": الفصائل تشترط انسحاب القوات الأميركية لتسليم سلاحها

2022.04.08 | 16:27 دمشق

jjj_1.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس هيئة ميليشيا "الحشد الشعبي" في العراق فالح الفياض اليوم الجمعة، أن "الفصائل المسلحة ستسلم أسلحتها بعد تشكيل الحكومة الجديدة وانسحاب القوات الأميركية من البلاد".

وقال الفياض في مقابلة تلفزيونية إن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الذي تصدرت قائمته الانتخابات العراقية، اشترط تسليم سلاح الفصائل للحشد الشعبي خلال أشهر، ومن حيث المبدأ تمت الموافقة على المقترح.

وأضاف الفياض، أن "الفصائل اشترطت تشكيل حكومة جديدة، وانسحاب القوات الأميركية لقاء تسليم سلاحها".

ورغم إعلان الفياض عن شرط الفصائل لتسليم أسلحتها، إلا أنه أكد أن هذه الفصائل لا علاقة لها بالحكومة أو هيئة الحشد الشعبي التي تعتبر مؤسسة رسمية مرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء وتتلقى أوامرها منه.

وتابع الفياض "الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة عبارة عن جهة معنوية تعلن عن نفسها وتتبنى عمليات معينة، ولا وجود لتداخل بين الحشد وهذه الفصائل، وربما تكون هناك اشتراكات فردية من قبل عناصر في الحشد الشعبي أو أمنية أو حتى قضائية وهو أمر وارد".

وذكر الفياض، أن "هيئة الحشد الشعبي أصدرت بيانات في أكثر من مناسبة نفت فيها علاقتها بأي عملية تنفذها الفصائل".

ورغم نفي الفياض أي علاقة بين هيئة الحشد الشعبي وبين فصائل المقاومة، إلا أن بعض قادة فصائل الحشد الشعبي منهم قيس الخزعلي زعيم "عصائب أهل الحق" أعلنوا بشكل رسمي، دعمهم لمقاومة الاحتلال، لكنه نفى أن يكون فصيله المسلح شارك في الهجمات ضمن المصالح الأميركية.

والهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية تضم فصائل شيعية مرتبطة بإيران، منها "كتائب حزب الله العراقي" و"عصائب أهل الحق" و"كتائب سيد الشهداء" و"حركة النجباء"، وتبنت سابقاً هجمات ضد أهداف عسكرية أميركية.

يذكر أن الصدر الذي يعتزم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، اشترط قبل نحو شهرين على قوى الإطار التنسيقي (غالبية فصائل الحشد الشعبي)، أن تسلّم الفصائل المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة أسلحتها، مقابل اشتراكهم في الحكومة.