icon
التغطية الحية

مواجهات بين أنصار الأحزاب الموالية لإيران وقوات الأمن في بغداد

2021.11.05 | 17:03 دمشق

2021-11-05t131500z_827792373_rc2doq97oq6b_rtrmadp_3_iraq-election-protest.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شهدت مدينة بغداد اليوم الجمعة مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الأحزاب الموالية لإيران والمنضوية في ميليشيا "الحشد الشعبي" وذلك بعد محاولة المتظاهرين المعترضين على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة اقتحام المنطقة الخضراء حيث توجد مقرات حكومية وسفارات.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، أن مؤسساتها استقبلت 125 جريحاً أصيبوا في صدامات اليوم، مشيرة إلى أن من بين الجرحى "27 من المدنيين والباقين من القوات الأمنية".

وقال مصدر أمني في شرطة بغداد، إن "قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين ومنعهم من اقتحام المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة"، وفقاً لوكالة الأناضول.

وأضاف أن المتظاهرين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، وهناك أنباء عن وقوع إصابات من الجانبين (لم يحدد عددها)، وأن الوضع الأمني لا يزال متوتراً في المنطقة، وعلى إثر ذلك أغلقت قوات الأمن المنطقة الخضراء بالكامل.

وأوضح أن "تعزيزات عسكرية إضافية وصلت إلى مداخل ومحيط المنطقة الخضراء لمنع أي محاولات لاقتحامها".

والخميس، هددت "اللجنة التحضيرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات" الموالية لإيران في العراق، باللجوء إلى التصعيد في المرحلة المقبلة حال الإبقاء على النتائج المعلنة.

ودعت اللجنة، في بيان، إلى "الخروج بتظاهرات سلمية تحت شعار (جمعة الفرصة الأخيرة) قبل أن تبدأ في مرحلة تصعيدية أخرى (لم تحددها)".

واللجنة التحضرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات تشكلت الأسبوع الماضي، مع بدء اعتصام مفتوح لأنصار الأحزاب الموالية لإيران والرافضة لنتائج الاقتراع أمام مداخل المنطقة الخضراء، وسط بغداد.

والأسبوع الماضي، بدأت مفوضية الانتخابات في العراق إعادة فرز أصوات 2000 محطة (مكتب) انتخابية استجابة لنحو 1400 طعن مقدم من المرشحين والكتل السياسية.

وقالت المفوضية، في بياناتها اليومية، إن نتائج الفرز اليدوي متطابقة تماماً مع النتائج الإلكترونية في المحطات التي استكملت فرز الأصوات فيها يدوياً، دون الإعلان عن موعد للانتهاء من كامل الفرز.

وواجهت النتائج الأولية اعتراضات واسعة من قوى وفصائل موالية لإيران، إثر خسارتها كثيرا من مقاعدها البرلمانية. ويقول المعترضون إن النتائج "مفبركة" و"مزورة"، ويطالبون بإعادة فرز جميع الأصوات يدوياً.