البث المباشر
أوضح الرئيس اللبناني ميشال عون، أن موقف لبنان من رسالة المبادرة التي نقلها وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح لحل الأزمة، سيُعلن عنه بعد التشاور.
وقال عون عبر تغريدة نشرها المكتب الرئاسي مساء أمس الأحد في تويتر: "إن أفكار مبادرة إعادة بناء الثقة التي نقلها وزير الخارجية الكويتي ستكون موضع تشاور لإعلان الموقف المناسب منها".
الرئيس عون خلال استقباله وزير خارجية الكويت: أفكار مبادرة "لإعادة بناء الثقة" التي نقلها الوزير الكويتي ستكون موضع تشاور لإعلان الموقف المناسب منها، وهناك حرص لبناني ثابت على المحافظة على أفضل العلاقات بين لبنان والدول العربية pic.twitter.com/Lb6xnOTMPp
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) January 23, 2022
جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي والوفد المرافق له في القصر الرئاسي بـ بعبدا في العاصمة بيروت.
وأضاف عون أن "هناك حرصا لبنانيا ثابتا على المحافظة على أفضل العلاقات بين لبنان والدول العربية"، بحسب ما جاء في تغريدة مكتب الرئاسة اللبنانية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الكويتي: "طالبنا بألا يكون لبنان منصة لأي عدوان لفظي أو فعلي، وأن يكون عنصراً متألقاً وأيقونة مميزة في المشرق العربي"، مشيراً إلى أنه "لا توجه للتدخل في شؤونه" بحسب ما نقلته وكالة الإعلام اللبنانية.
وأردف: "أحمل رسالة كويتية خليجية عربية ودولية كإجراءات وأفكار مقترحة لبناء الثقة مجدداً مع لبنان، وهم الآن في صدد دراستها، وإن شاء الله يأتينا الرد قريباً، ولبنان ساحة أمل للجميع وليس منصة عدوان".
وأول أمس السبت، وصل وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح إلى لبنان، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول خليجي رفيع، منذ الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت أواخر تشرين الأول الماضي بين لبنان والدول الخليجية على أعقاب تصريحات وزير الإعلام اللبناني المستقيل جورج قرداحي.
وأعلن الصباح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني أن زيارته تأتي بتنسيق مع دول الخليج من أجل إعادة الثقة به، موضحاً أنه يحمل 3 رسائل إلى لبنان، أولها التعاطف مع الشعب اللبناني، والثانية ألا يكون لبنان منصة عدوان للتهجم على الدول العربية والخليجية، والثالثة أن يلتزم لبنان بالإصلاحات المطلوبة منه من قبل المجتمع الدولي.
