icon
التغطية الحية

وزير الخارجية الكويتي في لبنان حاملاً 3 رسائل.. ماهي؟

2022.01.22 | 22:35 دمشق

2022-01-22t180125z_1087030332_rc2i4s98gs0m_rtrmadp_3_lebanon-gulf.jpeg
وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح - (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وصل وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم السبت، إلى لبنان، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول خليجي رفيع منذ الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت أواخر تشرين الأول الماضي بين لبنان والدول الخليجية.

وأعلن الوزير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، أن زيارته تأتي بتنسيق مع دول الخليج من أجل إعادة الثقة به.

وأشار إلى أن "دول مجلس التعاون متضامنة مع لبنان، والتحرك الكويتي بالتنسيق مع دول الخليج".

وأضاف: "لا نريد أن يكون لبنان منصة للتهجم على الدول العربية والخليجية، كما أننا لا نريد تدخل دول في شؤون لبنان ولا نريد تدخل لبنان في شؤون دول أخرى".

وأوضح أنه يحمل 3 رسائل إلى لبنان، أولها التعاطف مع الشعب اللبناني، والثانية أننا "لا نريد أن يكون لبنان منصة عدوان للتهجم على الدول العربية والخليجية"، والثالثة أن يلتزم لبنان بالإصلاحات المطلوبة منه من قبل المجتمع الدولي.

من جانبه، شدد الوزير بوحبيب، خلال المؤتمر، على دور الكويت في "الوجدان العربي"، لافتاً إلى أن "ما يجمعنا بالكويت هو كثير ونعتز بالجالية اللبنانية المقيمة هناك".

وفي وقت سابق اليوم السبت، أعرب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، خلال لقائه الوزير الصباح في السراي الحكومي، عن "تطلع بلاده إلى توثيق التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي".

وقال ميقاتي، بحسب بيان أصدره مكتبه، إن العلاقات بين بلاده والكويت "مثلت نموذجا للأخوة، ونحن نشكرها على ما تقدمه من عون دائم وسند للبنان في كل الأوقات والأحوال وعلى احتضانها اللبنانيين".

وأكد أن اللبنانيين "لن ينسوا وقوف الكويت دولة وشعباً إلى جانبهم في كل الأوقات العصيبة، وآخرها بعد تفجير مرفأ بيروت حيث هبت الكويت بتوجيه أميري لبلسمة جراح المنكوبين والمساهمة في إعادة إعمار ما تهدّم".

وأضاف ميقاتي: "نتطلع إلى توثيق التعاون بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي، وبإذن الله ستكون الكويت إلى جانب لبنان وستستعيد العلاقات بين لبنان والأخوة العرب مكانتها".

يشار إلى أن السعودية والإمارات والبحرين والكويت واليمن، وعلى إثر أزمة تصريحات وزير الإعلام السابق جورج قرداحي التي انتقد فيها حرب اليمن، سحبت سفراءها من لبنان، وكذلك طُلب من سفراء لبنان مغادرة بلادها، وما زال هذا الوضع على حاله إلى اليوم.‎

ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية غير مسبوقة أدت إلى انهيار في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، ما انعكس تراجعاً في قدرتهم الشرائية، وارتفاعاً قياسياً بمعدلات الفقر.