icon
التغطية الحية

مياه الصرف الصحي تغزو منازل جديدة عرطوز بريف دمشق

2023.11.23 | 12:50 دمشق

آخر تحديث: 26.11.2023 | 11:06 دمشق

مياه الصرف الصحي تغزو منازل جديدة عرطوز بريف دمشق
مياه الصرف الصحي داخل حارة بجرمانا (فيس بوك)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يعاني سكان بلدة "جديدة عرطوز" بريف دمشق من وصول مياه الصرف الصحي إلى منازلهم، مشيرين إلى أن البلدية لم تتدخل لحل المشكلة المستمرة منذ عدة سنوات.

وذكر موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري أن أهالي جديدة عرطوز يشكون من سوء تصريف قنوات الصرف الصحي، ما أدى إلى وصول القاذورات مع المياه الملوثة إلى منازلهم بالرغم من رفع العديد من العرائض للبلدية بهدف إيجاد حلّ مناسب للمشكلة التي ما تلبث أن تعود مع حلول فصل الشتاء.

ونقل الموقع عن مصدر محلي بأن مشكلة سوء التصريف مستمرة منذ نحو 4 سنوات في عرطوز، وخاصة في المنطقة الممتدة من "ساحة العمال وسط البلدة إلى صيدلية فراس". ولفت المصدر إلى أن البلدية حفرت في تلك المنطقة عدة مرات وتبين معهم أن القساطل بحاجة إلى تبديل لأنها متآكلة، ولكن لم يتم إصلاحها بذريعة "عدم وجود إمكانيات مادية" لدى البلدية.

عرائض وشكاوى للبلدية من دون نتيجة

وبحسب المصدر المحلي، فقد قُدّمت عريضة منذ مطلع شهر تشرين الثاني من العام السابق (2022)، و"لم تلق أي نتيجة من قبل البلدية، كما لم يتم إعطاء مبررات لعدم الإصلاح، وبقيت المشكلة معلقة من دون أي حلّ".

مصدر آخر من الأهالي، أفاد بأن قاطني المنطقة المذكورة "رفعوا عريضة جديدة بتاريخ الـ21 من تشرين الثاني الجاري، بعد أن سمعوا بأن البلدية ستجري عملية إصلاح لقساطل صرف صحي في منطقة مجاورة لهم، من دون أن تتدخل لإصلاح القساطل الخاصة بمنطقتهم".

وأضاف أن هذه المشكلة "بحاجة إلى حل دائم، لأن مياه الصرف والقاذورات تُغرق شارعنا ومنازلنا عند كل فصل شتاء، ونضطر إلى إخراج عائلاتنا من البيوت لعدة أيام حتى تتراجع مياه الصرف". ويزيد هذا الواقع من الأعباء المالية والجهود البدنية لتصريف المياه وتنظيف البيوت من القاذورات.

وعود بإصلاح قساطل الصرف الصحي

من جانبه، أفاد رئيس بلدية جديدة عرطوز هيثم غنيم بوجود مشروع لإصلاح شبكات الصرف الصحي في البلدة، من بينها شبكة المنطقة الممتدة بين ساحة العمال وصيدلية فراس والمنطقة المجاورة لها.

وقال غنيم: "تمت دراسة المشروع ووضع خطة تنظيميه له وهو جزء من عقد يشمل جميع حارات البلدة وتم إبرام عقد مع متعهد بقيمة 217 مليون ليرة سورية وعند الانتهاء من إجراءات التعاقد التي تأخذ نحو 15 يوماً، ستبدأ عملية التنفيذ".

وزعم أن الكثافة السكانية في البلدة "بسبب نزوح سكان مناطق أخرى إليها، أسهمت بظهور مشكلات الصرف الصحي، فالشبكة مدروسة لاستيعاب 40 ألف نسمة، أما اليوم فيوجد نحو 400 ألف نسمة، ما أدى إلى زيادة الضغط على شبكات الصرف الصحي"، وفق ما نقل المصدر.