icon
التغطية الحية

موسكو تكشف عن لقاء مرتقب بين وزيري خارجية روسيا وتركيا

2023.06.15 | 13:09 دمشق

المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن بلادها تعتبر المفاوضات لتحسين العلاقات بين تركيا والنظام السوري "عنصراً مهماً لدعم الاستقرار في المنطقة"، وكشفت عن لقاء مرتقب سيُعقد بين وزير الخارجية الروسي مع نظيره التركي.

أدلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بتصريحات بشأن إمكانية اجتماع وزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، هاكان فيدان، مشيرة إلى أنهم سيعلنون عن تاريخ الاجتماع عند تحديده، قائلة: "نحن مستعدون ومنفتحون للتواصل مع شركائنا الأتراك ومستعدون لمواصلة اتصالاتنا في مجموعة متنوعة من المسائل".

وذكرت زاخاروفا أن مكالمة هاتفية جرت بين الوزيرين حددا فيها بعض المواضيع الرئيسية على جدول الأعمال، موضحةً أن هذه المواضيع تتعلق بحل مشكلات مبادرة الحبوب في البحر الأسود، وتحسين العلاقات بين تركيا والنظام السوري وأرمينيا، ومكافحة الإرهاب في المنطقة.

"الاجتماع الرباعي حقق نتائج إيجابية"

وأشارت زاخاروفا إلى أن القضايا المتنوعة التي تهم الطرفين تحدد مستوى الحوار وديناميكية العلاقات في كلا الصعيدين، سواء في الصيغة الثنائية أو على المنصات الدولية.

وأكدت زاخاروفا أن الاجتماعات الرباعية التي جرت بين تركيا والنظام السوري وإيران وروسيا حققت نتائج إيجابية فيما يخص التقارب بين تركيا والنظام، وأضافت: "نعتبر أن المفاوضات بين تركيا وسوريا تشكل عنصراً مهماً للاستقرار في المنطقة وعاملاً مهماً في حل الأزمة السورية".

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أعلن بوغدانوف أن مدينة أستانا ستستضيف اجتماعاً رباعياً في 21 من حزيران الجاري، يضم نواب وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري.

وعقب اجتماع موسكو الرباعي في 10 من أيار الماضي، تقرر تكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا، بالتنسيق مع وزارات الدفاع والاستخبارات للدول الأربع.

 

خريطة طريق للتطبيع

والشهر الماضي، قال بوغدانوف إن "العمل الفعلي على خريطة طريق للتطبيع بين تركيا والنظام السوري قد بدأ".

وأعلن وزير الخارجية التركي السابق، مولود جاويش أوغلو، في 25 من أيار الماضي، عن لجنة تركية مهمتها "إعداد خريطة طريق وخطة عمل" لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، تضم ممثلين عن وزارات الخارجية والدفاع والداخلية وجهاز الاستخبارات.

ووفق الوزير التركي، تشمل "خريطة الطريق" عدة نقاط من أبرزها: قضايا مكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين السوريين إلى المنطقة الآمنة وإلى مناطق سيطرة النظام السوري.

وخلال اجتماع موسكو الرباعي، اقترح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وضع خريطة طريق لتطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا، مشيراً إلى "أهمية العمل على إعادة الروابط اللوجستية بين الجانبين".