البث المباشر
شهدت بلدة كناكر جنوب غربي دمشق توترات، أمس الثلاثاء، من جراء استمرار قوات النظام السوري باعتقال سيدتين وطفلين من أبناء البلدة، وسط تهديد الأهالي بالتصعيد في حال عدم إطلاق سراحهم.
وبحسب مصادر محلية، فإن أهالي كناكر هدّدوا الفروع الأمنية التابعة للنظام السوري، بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وإطلاق سراح السيدتين خلال مهلة محددة.
ويوم الإثنين الفائت، اعتقلت قوات النظام امرأتين وطفلين من أهالي بلدة كناكر، في أثناء وجودهم داخل أحد المراكز الطبية في برزة بمدينة بدمشق.
وأشارت المصادر إلى أنّ السيدتين تعانيان من المرض، لافتةً إلى أن عملية الاحتجاز تمت من قبل "فرع فلسطين" سيئ الصيت.
اتهامات بتنفيذ عمليات أمنية في دمشق
قال مصدر مطلع لـ موقع تلفزيون سوريا، إنّ قوات النظام اعتقلت، خلال الأيام الماضية، عدة رجال وشبان من البلدة، بدعوى ضلوعهم بتنفيذ عمليات أمنية في العاصمة دمشق.
وأوضح المصدر أن وتيرة الاعتقالات ارتفعت بوقوع انفجار في حي المزة بدمشق أواخر شهر أيار الفائت، ما أدى لمقتل أحد ضباط النظام.
وتحتجز قوات النظام الأطفال والنساء عادة، من باب الضغط على الرجال لتسليم أنفسهم في حال كانوا متوارين عن الأنظار.
النظام يعتقل 102 شخص خلال شهر أيار
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اعتقال قوات النظام 102 شخص بينهم طفلان و3 سيدات، خلال شهر أيار الماضي، من بينهم 23 لاجئاً اعتقلهم النظام السوري عقب عودتهم من لبنان والأردن.
وقالت الشبكة في تقريرها الصادر، يوم الإثنين الفائت، إن قوات النظام استمرت باعتقال المدنيين بذريعة التخلف عن الخدمة العسكرية، وبناء على تقارير كيدية، إضافة إلى اعتقال مدنيين في أثناء توجههم من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة النظام.
كذلك وثقت الشبكة اعتقال قوات النظام عددا من اللاجئين والنازحين في أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطقهم، مشيرة إلى أنه من بين المعتقلين لاجئون عادوا عبر المعابر الرسمية مع لبنان والأردن بما في ذلك معبر نصيب بريف درعا.
