icon
التغطية الحية

مهاجر من سوريا.. الشرطة الأميركية تكشف هوية منفذ هجوم كولورادو

2021.03.24 | 12:37 دمشق

boulder-shooter-1.jpg
أحمد العليوي العيسى ـ نيويورك بوست
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

 كشفت السلطات الأميركية أن المتهم بجريمة إطلاق النار في في متجر للبقالة بولاية كولورادو، شاب سوري، يدعى اسمه أحمد العليوي العيسى، وهو من سكان ولاية كولورادو.

وقالت السلطات إن "العليوي" يبلغ  21 عاما، ويواجه عشرة اتهامات بالقتل تتعلق بإطلاق النار لكن دوافع الجريمة لا تزال غامضة.

وعثر على أسلحة داخل منزل أحمد، منها أسلحة رشاش "إيه آر-15" تم تعديلها، وفق ما قال مصدر لشبكة "سي إن إن". وتعتقد الشرطة أن "العليوي" هو الوحيد المتورط بجريمة إطلاق النار، ولا يوجد أشخاص آخرون تورطوا معه.

وقال شقيقه، علي (34 عاما) لشبكة "سي إن إن" إن عائلته هاجرت من سوريا في 2002، ويسكنون في كولورادو منذ 2014، مضيفا أن أحمد ربما كان يعاني مرضا عقليا.

ولفت إلى أن شقيقه تعرض للتنمر خلال دراسته الثانوية، وأصيب عام 2014 "بجنون الارتياب" حيث كان يعتقد أنه ملاحق دائما، وكان قد غطى عدسة كاميرا حاسوبه حتى لا يتمكن أحد من رؤيته.

وأشار علي إلى أن شقيقه أحمد لم يكن متدينا، ولم يسمعه يهدد باستخدام العنف، معربا عن صدمته مما حدث، إذ إنه لا يعتقد أن شقيقه سيفعل أمرا كهذا، وأنه يشعر بالأسف لسقوط القتلى ولعائلاتهم.

الشرطة أضافت أن المتهم، حالته مستقرة بعدما أصيب في ساقه خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد ظهر الاثنين الفائت، في متجر "كينغ سوبرز" بمدينة بولدر الواقعة على بعد 45 كيلومترا شمال غربي دنفر، بحسب صحيفة نيويورك بوست.

وتتراوح أعمار الضحايا الذين أُعلنت أسماؤهم في مؤتمر صحفي صباح الثلاثاء بين 20 و65 عاما.

وهذا هو ثاني حادث دموي في الولايات المتحدة خلال أسبوع. وقتل مسلح ثمانية أشخاص في ثلاثة أندية صحية في 16 آذار بمنطقة أتلانتا قبل إلقاء القبض عليه.

وقال المحققون إنهم واثقون من أن هذا عمل فردي من العيسى لكنهم لم يتطرقوا لأي تفاصيل بشأن الدوافع المحتملة لهذه المذبحة.

وقال مايكل شنايدر المسؤول عن المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في دنفر خلال إفادة صحفية "من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات في الوقت الراهن".

وأشار مسؤولون إلى أنه من المتوقع أن يغادر العيسى المستشفى في وقت لاحق ونقله للسجن تمهيدا لخضوعه لمحاكمة مبدئية.

وجذب إطلاق النار الذي وقع ظهر الاثنين المئات من أفراد الشرطة لموقع الحادث، ودفع المتسوقين الفزعين والموظفين للهرب من أجل سلامتهم في ظل دوي صوت الرصاص.