icon
التغطية الحية

من دون مشاركة قوات النظام.. حملة أمنية على مقر لداعش في مدينة الحراك بريف درعا

2023.11.26 | 14:38 دمشق

آخر تحديث: 26.11.2023 | 15:40 دمشق

الحملة جاءت استناداً إلى معلومات حول اجتماع سري لعناصر وقادة داعش في المنطقة.
الحملة جاءت استناداً إلى معلومات عن اجتماع سري لعناصر وقادة داعش في المنطقة.
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مقاتلون سابقون في فصائل المعارضة شنوا حملة أمنية على مقر تابع لتنظيم "داعش" في مدينة الحراك بريف درعا.
  • الحملة تمت من دون مشاركة قوات النظام، على عكس ما أفادت به وسائل إعلام تابعة للنظام.
  • الحملة أسفرت عن مقتل شقيقين ينتميان للتنظيم وإصابة أربعة عناصر من المجموعة المحلية.
  • تأكيد على عدم مشاركة قوات النظام السوري في الاشتباكات.
  • فرض حظر للتجوال وتعليق عمل المدارس في الحراك بسبب الأحداث.
  • الحملة جاءت استناداً إلى معلومات عن اجتماع سري لعناصر وقادة داعش في المنطقة.

شنّ مقاتلون سابقون في فصائل المعارضة، الأحد، حملة أمنية ضد مقر يتبع لخلايا تنظيم الدولة "داعش" في مدينة الحراك بريف درعا، وذلك من دون مشاركة قوات النظام في الحملة على عكس ما نشرته وسائل إعلام تابعة للنظام.

وقال تجمع "أحرار حوران" إن مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة يتزعمهم "كاسر قداح" مقراً تتحصن فيه مجموعة تُتهم بتبعيتها لتنظيم الدولة "داعش" في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي صباح الأحد، واندلع على إثر الحملة اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مع عناصر التنظيم.

وتمكّن المقاتلون المحليون من قتل شقيقين من عناصر المجموعة المتهمة بتبعيتها لداعش وهما أحمد أنور الخطيب الملقب (الهُب) وشقيقه أغيد، من أبناء الحراك، كما أصيب 4 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة من عناصر المجموعة المحلية في المدينة.

وأكد التجمع أن قوات النظام السوري لم تشارك في الاشتباكات الدائرة في مدينة الحراك، مشيراً إلى أن الاشتباكات بدأتها المجموعة المحلية في المدينة والتي يقودها القيادي "كاسر القداح"، وذلك في نفي لما تداولته وسائل إعلام مقربة من النظام تحدثت عن تنفيذ ‏قوة من "المخابرات السورية" العملية الأمنية داخل مدينة الحراك بريف درعا هذا الصباح.

وأدت الاشتباكات في الحراك إلى فرض حظر للتجوال حتى إشعار آخر، إضافة إلى تعليق عمل المدارس حرصًا على سلامة الطلبة.

اجتماع سري لداعش في الحراك

ونقل تجمع "أحرار حوران"، عن أحد العناصر المشاركين في الحملة أن العملية الأمنية على مقر التنظيم جاءت بعد ورود معلومات عن اجتماع سري بعد منتصف الليل حضره عدد من عناصر وقيادات التنظيم.

وأوضح المصدر أن مجموعة التنظيم التي جرت مداهمتها مُتهمة بتنفيذ العديد من عمليات الخطف والاغتيال في مدينة الحراك والبلدات المحيطة بها، موضحاً أنه يجري ملاحقة فلول عناصر التنظيم حتى الآن.