icon
التغطية الحية

من دون ذكر الأسباب.. الجيش الإسرائيلي يخفض عدد قواته في مستوطنات متاخمة للبنان

2024.01.31 | 17:58 دمشق

آخر تحديث: 31.01.2024 | 20:30 دمشق

الجيش الإسرائيلي يخفض عدد قواته في المستوطنات القريبة من جنوب لبنان
سياج لقاعدة عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان (AP)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش الإسرائيلي قرر، اليوم الأربعاء، تخفيض عدد قواته في الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن القرار كان مفاجئاً للسلطات المحلية التي ترى أن الجيش سيتركهم من دون حماية.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إن الجيش قرر اليوم خفض عدد الجنود المتمركزين في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية وخفض عدد القوات العسكرية المنتشرة في المنطقة.

وأضافت، أن وحدات فرق الإنذار المحلية ستكون هي المسؤولة عن تأمين هذه المستوطنات، ويقع على عاتقها الاستجابة للحوادث والتهديدات الأمنية داخل بلداتها ومدنها حتى وصول القوات العسكرية.

في حين قال مكتب متحدث الجيش الإسرائيلي، لا يوجد تغيير في انتشار القوات في البلدات الشمالية، وإنما فقط في استعدادها للدفاع عن المنطقة.

ولم يصدر تعليق رسمي من قبل السلطات الإسرائيلية على سحب القوات من الجبهة الشمالية، كما لم توضح التقارير الإسرائيلية سبب هذه الخطوة.

"ترك المستوطنات من دون حماية"

بحسب الصحيفة، فإن الجيش كان قد أجلى عشرات آلاف الإسرائيليين من عشرات المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

كما أخلى نحو 28 تجمعا سكانيا إسرائيليا قرب الحدود الشمالية، وقد وصل سكانها إلى مدن مختلفة في إسرائيل، وبقي العشرات منهم، معظمهم من الرجال، للدفاع عن منازلهم، وفقاً لـ "يديعوت أحرونوت".

ونقلت الصحيفة عن رؤساء فرق الإنذار المحلية إنهم ينتقدون بشدة القرار، الذي لم يعلموا عنه إلا في الأيام الأخيرة.

وقال قائد فرقة تأهب قرب الحدود اللبنانية، لم تذكر الصحيفة اسمه: لقد وعدوا بأنهم سيحموننا بعد الحرب في غزة، لكننا لم نتخيل أبدا أنهم سيتركوننا بينما الحرب لا تزال مستمرة.

وأضاف، لن يبقى أحد هنا من دون الجيش، كيف يفترض بي أن أصدقهم عندما يقولون إنه سيكون هناك من سيتحرك ويوقف قوات الرضوان التابعة لحزب الله في الوقت المناسب؟

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توتراً متصاعداً ينذر بانفجار الأوضاع، في ظل محاولة أذرع إيران الانخراط، وفي مقدمتها حزب الله اللبناني، بالحرب عبر الدخول في مناوشات متبادلة مع الجيش الإسرائيلي.