icon
التغطية الحية

من تركيا.. إسبانيا تعيد توطين 89 لاجئاً سورياً في أعقاب الزلزال المدمر

2023.03.05 | 17:15 دمشق

موظفون من وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة يستقبلون عائلات سورية في مدريد، 4 آذار 2023 (IMO)
موظفون من وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة يستقبلون عائلات سورية في مدريد، 4 من آذار 2023 (IMO)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة (IMO)، يوم السبت، عن إعادة توطين 89 لاجئاً سورياً جاؤوا من تركيا في إسبانيا، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، في 6 من شباط الماضي.

ورحّبت وكالة الهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالاستجابة العاجلة للحكومة الإسبانية لطلب المنظمات الدولية بتسريع عمليات إعادة التوطين للاجئين المتضررين من الزلزال في تركيا.

وقالت وكالة الهجرة، إن مجموعة اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى مطار توريخون العسكري في مدريد، يوم السبت، قادمين من المناطق المتضررة من الزلزال جنوبي تركيا، سيتم تسجيلهم رسمياً كلاجئين في إسبانيا من قبل وزارة الداخلية، وستوفر لهم المساعدات الطبية والنفسية الاجتماعية التي يحتاجونها، كما سيتم إيواؤهم في مراكز استقبال اللاجئين التي تشرف عليها منظمات غير حكومية، في إطار برنامج تديره وزارة الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة.

ما تأثير الزلزال على اللاجئين السوريين في تركيا؟

وكانت 11 ولاية تركية قد تأثرت بالزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، ما ألحق الضرر بنحو 9 ملايين إنسان جنوبي تركيا، بينهم أكثر من مليون و700 ألف لاجئ، بحسب التقديرات الأممية.

وقالت وكالة الهجرة، إن اللاجئين السوريين الذين فروا إلى تركيا بحثاً عن الأمان والحماية، تعرضوا الآن لصدمة أخرى جراء الزلزال الذي تسبب بنزوحهم وخسارة منازلهم وأعمالهم، ويعيشون في حالة خوف دائم من المجهول، إذ تستمر الهزات الارتدادية والزلازل بتدمير المنطقة.

وحثّ فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المزيد من الدول على التحرك والإسراع في عمليات إعادة التوطين، ما يتيح الفرصة للعديد من اللاجئين الذي تضرروا بشدة من الزلزال لمغادرة تركيا سريعاً.

اللاجئون السوريون والحاجة إلى إعادة التوطين عالمياً

وتستقبل إسبانيا اللاجئين منذ عام 2013 بموجب برامج إعادة التوطين، ومنذ بداية العام الجاري استقبلت أكثر من 200 لاجئ في إطار هذه البرامج، بحسب وكالة الهجرة.

وفي حزيران الماضي توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ارتفاع عدد اللاجئين الذين سيحتاجون إلى إعادة توطين خلال عام 2023 إلى أكثر من مليوني شخص، بنسبة زيادة 36 في المئة عن عددهم في عام 2022، بحسب موقع "المهاجر نيوز".

وقالت المفوضية، إن السوريين يشكلون العدد الأكبر من اللاجئين الذين يحتاجون إلى إعادة التوطين على مستوى العالم، وذلك للعام السابع على التوالي بسبب الحرب السورية، التي ما تزال تشكل أكبر مشكلة عالمية للاجئين.