icon
التغطية الحية

من بينها تجميل "جسر الرئيس".. ما المشاريع التي وعد محافظ دمشق بتنفيذها في 2024؟

2024.01.15 | 09:14 دمشق

جسر الرئيس في العاصمة دمشق ـ رويترز
جسر الرئيس في العاصمة دمشق ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وعد محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي بتنفيذ عدة مشاريع خلال العام الجاري 2024، مشيرا إلى أن تركيب أجهزة " GPS " لوسائل النقل الجماعي، كان أحد أهم المشاريع التي نفذتها محافظة دمشق.

وقال كريشاتي خلال اجتماع جلسة مجلسة المحافظة، إن مشاريع العام الجديد، ستشمل "تأهيل فواصل التمدد لطريق المتحلق الجنوبي الممتد من العقدة السادسة بمنطقة الزاهرة وحتى العقدة الثامنة بمنطقة كفرسوسة"، بحسب صحيفة الثورة الرسمية التابعة للنظام.

ومن ضمن المشاريع أيضا، تأهيل وتجميل "جسر الرئيس" ومحيطه وإحداث وتأهيل مراكز خدمة المواطن في دمر البلد والعباسيين تحت نفق العباسيين وتوسيع مركز المزة وتأهيل وتنفيذ خطوط صرف صحي جديدة وإصلاح الخطوط التالفة.

وأضاف محافظ دمشق، أنه من "المشاريع الهامة" المطروحة في الخطة "هي نفق المجتهد وباب مصلى الذي تم إعداد اضبارة تنفيذية له إضافة لطرح استثمار مرائب تحت حدائق (الطلائع في المزة _ الطلائع بالبرامكة _ المدفع بالشعلان) لاستثمارها كمرائب للسيارات وتجارية وتأهيل ساحة المرجة وإزالة التشوهات البصرية للأبنية المطلة على الساحة وتفعيل عمل المراكز التبادلية لمدينة دمشق".

أزمات العاصمة دمشق

يذكر أن سكان العاصمة السورية دمشق مازالوا يعانون من أزمة مواصلات مستمرة مع فشل النظام السوري في حل هذه المشكلة اليومية، مع صعوبة حصول الطلاب على وسيلة نقل خلال فترة الذروة بوقت الظهيرة.

وتشهد مناطق البرامكة وجسر الرئيس وشارع الثورة والفحامة وغيرها غيابا شبه كامل للسرافيس وباصات النقل الداخلي بعد الساعة السابعة مساءً بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.

وتعاني دمشق من أزمات خدمية وتنظيمية عدة، من بينها تحول الأرصفة في ساحة المرجة وسط العاصمة إلى "فندق ومطعم" بآن معاً، بعد أن كان يتم إشغالها بالبسطات والسيارات.

وبحسب موقع أثر برس الموالي فقد استثمر أحد الأشخاص الموجودين هناك الرصيف، وعمل على تأجيره مقابل مبلغ مالي عن كل خدمة يقدمها.

وفي تشرين الثاني الماضي، تحدث عضو مجلس محافظة دمشق جلال قصص في الجلسة الختامية لمجلس المحافظة عن انتشار "ظاهرة النوم على الأرصفة وإشغالها بطريقة غير حضارية".

وقال إن الأرصفة تحولت إلى فندق ومطعم بآن معاً حيث إن أجرة (فرشات للنوم) 100 ألف ليرة سورية، أما أجرة كرسي وكأس من الشاي 50 ألف ليرة سورية.