icon
التغطية الحية

من الصين إلى سوريا.. قائمة بأسماء الدول التي حظرت تطبيق ChatGPT

2023.04.04 | 18:20 دمشق

شعار منصة ChatGPT
شعار منصة ChatGPT
Mint - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

أتى قرار إيطاليا حظرَ تطبيق ChatGPT بعد ظهور مخاوف بشأن انتهاك الخصوصية من قبل هذه المنصة التي تعتمد على الذكاء الصناعي، ولهذا طالبت هيئة الرقابة الإيطالية من مؤسسة OpenAI إيجاد حل يهدئ من روع كلّ من قلق في غضون عشرين يوماً، بيد أن إيطاليا ليست الدولة الوحيدة التي حظرت هذا التطبيق، إذ هنالك دول أخرى في العالم حظرت منصة الذكاء الصناعي بسبب مخاوف تتصل بأمور شتى، وهذه الدول هي:

الصين:

لدى هذه الدولة قوانين صارمة ضد أي موقع إلكتروني أو تطبيق أجنبي، وبما أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة قد وصلت إلى أدنى مستوياتها تاريخياً، لذا فلن تسمح بكين بقيام أي عملية تعتمد على أي منصة مرتبطة بـChatGPT في البلد، إذ لدى الصين مخاوف من استغلال الولايات المتحدة لمنصة الذكاء الصناعي هذه في مجال نشر المعلومات المضللة وتحريف السرديات العالمية.

روسيا:

عبرت موسكو عن قلقها تجاه احتمال إساءة استخدام منصة الذكاء الصناعي في وقت دخلت فيه روسيا حرباً غير مباشرة مع الدول الغربية، ولهذا لا يمكنها أن تتحمل ظهور منصة مثل منصة ChatGPT وسيطرتها على كل السرديات.

كوريا الشمالية:

بما أن نظام كيم يونغ-أون يقيد حتى استخدام الإنترنت، لذا فإن الدولة تراقب عملياً كل شاردة وواردة تجري على الشابكة، وفي ظل هذه الظروف، لن يستغرب أحد حظر حكومة كوريا الشمالية لتطبيق ChatGPT المصنوع في أميركا.

إيران:

من المعروف عن هذه الدولة الشرق أوسطية أن لديها قوانين رقابة صارمة، وهي الآن في طور التعافي بعد احتجاجات عارمة عمّت البلد انطلقت عقب مقتل الشابة مهسا أميني ذات الاثنين وعشرين ربيعاً. كما أن العلاقة بين إيران والولايات المتحدة وصلت إلى أسوأ درجة عقب انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي.

كوبا:

تقيد حكومة كوبا استخدام تطبيق ChatGPT بما أنها تفرض قوانين صارمة على استخدام الإنترنت.

سوريا:

في جعبة هذا البلد الذي مزقته الحرب كثير من الأمور التي تتصل بالمعلومات، ولهذا ليست لديه أي رغبة في التعرض لتلك الأخطاء بنسبة أكبر بوجود منصة للذكاء الصناعي قدمتها شركة يقع مقرها في الولايات المتحدة.

يذكر أن ChatGPT هو عبارة عن قالب لغوي موسع يستخدم خوارزميات لتحليل كم كبير من النصوص المأخوذة من الإنترنت في معظم الأحيان، وذلك للرد على أسئلة مستخدمة بلغة قد تبدو شبيهة بلغة البشر، إذ بوسع المستخدمين طرح أسئلة عبر الذكاء الصناعي ضمن ميزة تشبه الرسالة الفورية، وسبر المعرفة التي جمعت من أجل ذلك القالب، ليجيب ChatGPT عن تلك الأسئلة بوساطة جمل كاملة، وهو يحاول أن يحاكي إيقاع المحادثة، ولكن ينبغي علينا أن ننتبه إلى أن إجاباته ليست صحيحة أو ملائمة على الدوام.

المصدر: Mint