icon
التغطية الحية

منها رفع علم النظام.. قيادي بالميليشيات الإيرانية يزور البوكمال ويعطي توجيهات

2024.05.15 | 13:43 دمشق

الميليشيات الإيرانية
الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

زار مسؤول الميليشيات الإيرانية في المنطقة الشرقية مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، وأعطى توجيهات عدة منها رفع علم النظام السوري على مقار الميليشيات.

وبحسب ما ذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية، فإن الزيارة جاءت بشكل مفاجئ حيث اجتمع القيادي "الحاج كميل" كما يطلق عليه مع قادة ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" المسؤولين عن قطاع البوكمال والشريط الحدودي مع العراق.

ودعا "كميل" خلال اجتماعه بحسب مصادر الشبكة إلى إخفاء المظاهر المسلحة عن أعين السكان، ورفع علم النظام على جميع المقار وزيادة الإجراءات الأمنية داخلها.

واطّلع "كميل" على تقرير أمني كامل عن وضع مدينة البوكمال، ووضع مقار الميليشيات فيها وأعداد العناصر، وكيفية إدارة المعابر وتسهيل دخول وخروج العراقيين القادمين إلى سوريا عبر المنطقة.

وطلب القيادي من قادة "الحرس الثوري" بعدم إشعال أي توتر في المدينة والمنطقة بكاملها.

وحضر الاجتماع كل من "الحاج رسول" الإيراني مسؤول منطقة البوكمال، "الحاج ميسم" الإيراني مسؤول ريف البوكمال و"الحاج كربلاء" مسؤول ميليشيا "فاطميون" و"أبو عيسي" مسؤول "الفوج 47"، بحسب الشبكة.

وكانت الميليشيات الإيرانية عيّنت "كميل" في منصبه قبل سنوات، خلفاً لـ"الحاج مهدي" الذي تمت ترقيته ونقله إلى دمشق.

وقبل أيام بدأت الميليشيات الإيرانية العمل على إنشاء مربع أمني جديد خاص بها في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد استيلائها على عدد من منازل المدنيين في المنطقة.

لماذا ترفع الميليشيات الإيرانية علم النظام؟

ليست هذه المرة الأولى التي ترفع فيها الميليشيات الإيرانية علم النظام السوري، وسبق أن تكرر الأمر كثيراً.

ويأتي إخفاء هويتها عبر إزالة أعلامها من مقارها خوفاً من استهدافها بالقصف الجوي، الذي سبق أن تعرضت له وأدى إلى مقتل كثير من عناصرها.

الميليشيات الإيرانية في دير الزور

تنتشر في محافظة دير الزور عشرات الميليشيات منها الإيرانية والمحلية، والتي دخلت سوريا لمساندة قوات النظام في قمعه للمظاهرات في سوريا، ويعد ريف دير الزور الشرقي، بدءاً من مدينة الميادين غرباً إلى منطقة البوكمال على الحدود السورية العراقية، منطقة نفوذ إيرانية بشكل كامل منذ أواخر عام 2017.

وتحاول الميليشيات الإيرانية توسيع نفوذها في دير الزور عن طريق زيادة عدد عناصرها في المنطقة، والتقرب من الأهالي من خلال مراكزها "الثقافية".