icon
التغطية الحية

منظمة معنية بـ ضحايا الإرهاب ستبدأ عملها في مناطق سيطرة "قسد"

2020.12.08 | 18:01 دمشق

safe_image.jpg
فيليب فانستيتكيستي مدير "الرابطة الدولية لضحايا الإرهاب" - (سوشل ميديا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "الرابطة الدولية لضحايا الإرهاب" في بلجيكا أنها سوف تبدأ العمل في مناطق شمال شرقي سوريا، والتي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، وذلك عبر افتتاح مكتب لها في المنطقة، لتكون صلة وصل بين "الضحايا والعالم الخارجي".

ووفق ما نقلت وكالة "أنها" التابعة لـ قسد" عن مدير الرابطة فيليب فانستيتكيستي، فإن الرابطة تهدف إلى "دعم ضحايا الإرهاب وإعادة التأهيل، بالإضافة إلى محاكمة مرتكبي الجرائم".

وأضاف " فانستيتكيستي" الذي يزور مناطق شمال شرقي سوريا برفقة وفد حكومي بلجيكي أن افتتاح فرع للرابطة في هذه المناطق يأتي ضمن "شعورنا كطرف مدني أنه علينا أن نعمل من أجل أن يتم سماع صوت الضحايا في قضية محاكمة المقاتلين الإرهابيين في سوريا".

وأشار إلى أن الرابطة سوف "تتعاون مع المواطنين، وستدعم جميع ضحايا الحرب وضحايا الفكر المتطرف، وليس ضحايا تنظيم الدولة فقط".

اقرأ أيضاً: هكذا يتم اختطاف الأطفال والقاصرات في مناطق سيطرة "قسد"

وعرّف "فانستيتكيستي" الرابطة أنها "منظمة تدعم ضحايا الإرهاب، وتعمل من أجل دعم الضحايا عبر إعادة التأهيل أو البناء، حتى يتحقق للضحايا العدالة"، مضيفاً أن الرابطة "غير سياسية، وتعمل لأسباب إنسانية بحتة"، وتهدف إلى العمل في مناطق شمال شرقي سوريا، لاهتمامها بـ "الجميع"، بالإضافة إلى أن أهالي المنطقة كانوا من "الإرهاب".

وأن الرابطة سوف تتعامل مع "منظمات أخرى ناشطة في ذات المجال"، مشيرا إلى أنهم "تعلموا خلال العامين الفائتين من إعادة تأهيل الضحايا الكثير"، وأصبح لديهم "خبرة كبيرة جداً" في هذا المجال، وأنهم بحاجة إلى "تعاون"، لأن "الضحايا في هذه المنطقة يختلفون عن الضحايا في الغرب".

وأكد أن موعد بدء العمل على هذا المشروع سيكون في "القريب العاجل"، عقب الانتهاء من "الترتيبات الأولية اللازمة لهذه الخطوة، وزيادة التنسيق والتعاون".

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة "قسد" من حملات الاعتقال التعسفي التي تنفذها "قسد" بهدف التجنيد الإجباري ضمن صفوفها، والتي لاتستثني منها الأطفال، بالإضافة إلى سوء الخدمات من ماء وكهرباء.

اقرأ أيضاً: 23 معتقلاً حصيلة حملة مداهمة شنتها "قسد" بريف الرقة

وقُتل أحد عناصر التجنيد الإجباري في صفوف "قسد" ،أمس الإثنين، برصاص حرس المعسكر الذي تم تجنيده ضمنه حديثاً، خلال محاولته الهروب من المعسكر الواقع بالقرب من قرية تشرين في ريف منبج.

وقطعت قسد الكهرباء الأسبوع الماضي عن مدينة الحسكة والقرى التابعة لها بحجة الضغط الكبير على شبكة الكهرباء بحجة اعتماد الأهالي على مدافئ الكهرباء، وتغذية الجيش الوطني مناطقه من المحطة بطريقة غير شرعية، بالإضافة إلى حاجة محطة "علوك" إلى الصيانة.