البث المباشر
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الولاية القضائية العالمية توفّر مدخلاً لتحقيق العدالة في سوريا، في إشارة إلى بدء محاكمة عنصرين من النظام في ألمانيا.
وأضافت المنظمة أنَّ قضايا الولاية القضائية العالمية جزءٌ متزايدُ الأهمية من الجهود الدولية الرامية إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم.
وأوضحت أنها توفر العدالة للضحايا الذين ليس لديهم مكان آخر يلجؤون إليه، وتردع الجرائم المستقبلية، كما "تساعد في ضمان عدم تحوّل البلدان إلى ملاذات آمنة لمنتهكي حقوق الإنسان".
وقالت بلقيس جراح وهي مستشارة ببرنامج العدالة الدولية في هيومن رايتس ووتش"هذه المحاكمة هي لحظة فاصلة بالنسبة إلى الضحايا المصممين على تحقيق العدالة عن الجرائم التي ارتُكبَت بحقهم في سوريا".
وتابعت "ينبغي أن تكون إجراءات اليوم بمثابة تذكير مهم بالحاجة إلى القيام بالمزيد لضمان المساءلة عن الفظائع المروعة للصراع".
ويحاكم القضاء الألماني ضابط مخابرات سابق وآخر أدنى منه رتبة عملا في "إدارة المخابرات العامة" بجرائم تعذيب والقتل تحت التعذيب، قبل انشقاقهما عام 2012.
وتم اعتقال الرجلين في ألمانيا في شباط 2019 في إطار تحقيق مشترك مع مسؤولين قضائيين فرنسيين.
ونتج التحقيق عن سلسلة شكاوى الجنائية التي رفعتها المنظمة الحقوقية الألمانية "المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان" مع محامين ونشطاء سوريين وناجين من التعذيب وأقاربهم.
