icon
التغطية الحية

منظمة الصحة تحذر من كارثة إذا لم يستمر عبور المساعدات إلى سوريا

2021.06.25 | 18:00 دمشق

thumbs_b_c_0f7abcfe8734650f6b70fe3ddf477ada.jpg
معبر باب الهوى ـ الأناضول
+A
حجم الخط
-A

قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة: إن عدم تمديد التفويض الخاص بإرسال معونات إلى سوريا الذي ينتهي الشهر المقبل، قد يؤدي إلى "كارثة إنسانية" جديدة في شمال غربي البلاد.

ويعتمد ملايين النازحين والمهجرين في الوقت الراهن على المساعدات القادمة عبر تركيا إلى شمال غربي سوريا مباشرة وفقا لتفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وجاء تقرير منظمة الصحة قبل مواجهة متوقعة الشهر المقبل بين الدول الغربية الأعضاء في مجلس لأمن التي تدعم تجديد التفويض وروسيا التي سبق أن عرقلت عمليات أخرى عبر الحدود.

وتقول موسكو التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، إنه يمكن إيصال المساعدات إلى شمالي سوريا من العاصمة دمشق.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة كريستيان ليندماير للصحفيين في جنيف "من أجل إنقاذ الأروح.. ما تزال هناك حاجة لتحرك عابر للحدود من جانب الأمم المتحدة لمدة 12 شهرا أخرى".

وأضاف "عدم تجديد تفويض الأمم المتحدة سيقوض بدرجة كبيرة عمليات الإغاثة الإنسانية الأساسية وسيؤدي إلى كارثة إنسانية جديدة في شمال غربي سوريا".

وتستخدم نحو ألف شاحنة معبر باب الهوى شهريا لتوصيل مساعدات وأدوية، تشمل اللقاحات المضادة لمرض كوفيد-19، إلى نحو 2.4 مليون مدني يعيشون على الحدود التركية وفقا لوكالات الأمم المتحدة.

وقال ليندماير "توقّف هذه الإمدادات لن يؤدي إلا إلى زيادة الأمراض والوفيات"، مشيرا إلى أن جهود الأمم المتحدة لفتح طريق إمداد من دمشق فشلت، مضيفا أنه لم تمر أي قوافل مماثلة على مدى الشهور الأحد عشر الماضية.

ويحتاج تجديد التفويض في مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء وعدم استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، حق النقض.

وفي الأعوام العشرة الماضية انقسم المجلس بشأن سوريا إذ استخدمت روسيا حق النقض ضد عدة قرارات وكانت الصين تدعمها في ذلك غالبا.