icon
التغطية الحية

منظمات مدنية تطلق حملة تشجير في مدينتي اعزاز وعفرين شمالي حلب

2024.03.14 | 11:33 دمشق

حملة تشجير لأجل سوريا
تتضمن فعاليات الحملة تشجير المناطق المتأثرة بالاستخدام المفرط للأشجار في التدفئة والتجارة - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تستهدف الحملة مكافحة التحديات البيئية وتأثيرات التغير المناخي في المنطقة.
  • الحملة تهدف إلى إعادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والجفاف.
  • فعاليات الحملة تتضمن تشجير المناطق المتأثرة بالاستخدام المفرط للأشجار في التدفئة والتجارة.
  • توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة والتشجير.

أطلقت مؤسسات ومنظمات مدنية في شمال غربي سوريا، من بينها الدفاع المدني السوري، حملة تشجير في مدينتي اعزاز وعفرين بريف حلب الشمالي.

ودعا الدفاع المدني السوري إلى المشاركة الجماعية في الحملة، والتي ستستمر على مدى يومين وتحمل اسم "غرسة لأجل سوريا"، حيث بدأت فعالياتها أمس الأربعاء في تلة مدينة اعزاز المركزية، في حين ستغطي فعاليات اليوم الخميس حديقة الحرية في مدينة عفرين.

وقال الدفاع المدني إن الحملة "تعتبر خطوة أولى لمواجهة التحديات البيئية وتداعيات التغير المناخي في المنطقة، والمساهمة في مكافحة التصحر والجفاف، وإعادة الغطاء النباتي للمناطق التي تأثرت بالاستخدام المفرط للأشجار في أغراض التدفئة والتجارة".

وأكد "الخوذ البيضاء" أن الحملة "تمثل نموذجاً للعمل الجماعي الموجه نحو تحقيق تأثير بيئي إيجابي، من خلال التشجير والمحافظة على الغطاء النباتي، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة".

المناطق الحراجية شمالي سوريا

وخلال السنوات الماضية، فقدت المناطق الحراجية في شمالي سوريا ما يزيد على 80 % من مساحتها لأسباب مختلفة، بما في ذلك قطع الأشجار بغرض التدفئة، والرعي الجائر، وقصف النظام السوري وروسيا للمناطق الزراعية والغابات، إضافة إلى الحرائق، ما هدد بانحسار المساحات الخضراء وانقراض أصناف معينة من الأشجار.

وتسعى جهات حكومية ومنظمات خدمية لتدارك الموقف عبر مشاريع تهدف إلى غرس مئات الآلاف من الأشجار، لا سيما النادرة منها، والنباتات الطبية، للحفاظ مستقبلاً على رئة الشمال السوري والاستفادة من هذه الأشجار في الحفاظ على الأمن الغذائي وسلامة البيئة.

وأواخر العام 2020، أصدرت "حكومة الإنقاذ"، التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، قراراً يقضي بمنع قلع أو قطع الأشجار في إدلب تحت طائلة المساءلة القانونية، وكذلك عدم قطع الأشجار المثمرة إلا بعد التنسيق مع المديرية العامة للزراعة، وأخذ الموافقة المسبقة بهذا الخصوص.

كما اتخذت بعض فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي قرارات بتشكيل مكاتب حراجية لحماية الثروة النباتية، ومنع قطع الأشجار من الأحراش وكروم الزيتون.