icon
التغطية الحية

منظمات إغاثة تحذر: سوريون سيواجهون الموت بعد تخفيض عدد المعابر

2020.07.12 | 13:56 دمشق

thumbs_b_c_45dccaaa45c14599baf4ec1fee8684f8.jpg
معبر باب الهوى من الجانب التركي (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذرت منظمات إغاثة أن قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بفتح معبر واحد بدلا من معبرين حدوديين لتسليم المساعدات من تركيا إلى شمال غربي سوريا، سيؤدي إلى وفيات ويزيد من معاناة 1.3 مليون سوري يعيشون في المنطقة، بسبب صعوبة الوصول، بحسب وكالة رويترز. 

وكانت الدول الغربية طالبت باستمرار نقل المساعدات عبر معبري باب الهوى وباب السلامة الحدوديين مع تركيا، غير أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) يوم الجمعة لإسقاط محاولة أخيرة لإبقاء المعبرين مفتوحين.

وقالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا في بيان مشترك اليوم الأحد "ستزداد المعاناة في شمال غربي سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود...،و صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود".

وأضاف البيان "لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها. ستُهدر أرواح. وستزداد المعاناة".

وتابع البيان "هذه ضربة مدمرة مع تأكيد أول حالة إصابة بكوفيد-19 في إدلب المنطقة التي ضعفت بنيتها التحتية في مجال الصحة بشكل كبير".

وفي بيان منفصل قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان إن قرار مجلس الأمن أغلق "الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمس الحاجة للغذاء والدواء".

وكانت روسيا والصين قالتا إن من الممكن الوصول إلى شمال سوريا من الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام وإن شحنات المساعدات عن طريق تركيا "تنتهك السيادة السورية."

وقال لويس شاربونو مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش "أذعن أعضاء المجلس ومنحوا موسكو ما تريده، وذلك من خلال تخفيضٍ آخرَ كبير في المساعدات الموجهة عبر الحدود إلى السوريين البائسين الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء على قيد الحياة".