icon
التغطية الحية

"منسقو الاستجابة" يحذّر مِن نزوح جديد بسبب خروقات "النظام"

2019.02.09 | 20:02 دمشق

"نظام الأسد" يواصل قصف أرياف حلب وإدلب وحماة (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذّر فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان، اليوم السبت، مِن استمرار "نظام الأسد" وحلفائه بخرق اتفاق "المنطقة معزولة السلاح" (الاتفاق التركي - الروسي في الشمال السوري)، وأن ذلك سيؤدي إلى موجات نزوح جديدة.

وقال "منسقو الاستجابة" في البيان، إن قوات "نظام الأسد" وما يسمى بالدول الضامنة "روسيا وإيران" يستمرون بخرق اتفاق، حيث تزايدت وتيرة اﻷعمال العدائية في الشمال السوري، موثّقين قصف أكثر مِن 25 نقطة معظمها مأهولة بالسكّان في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، و 26 نقطة في ريفي حماة الشمالي والغربي، إضافة لـ 10 نقاط في ريفي حلب الجنوبي والغربي.

وتسبّب القصف على تلك المناطق - حسب بيان "منسقو الاستجابة" -، بوقوع مئات الضحايا المدنيين، إضافةً لـ دمار كبير في البنى التحتية والأحياء السكنية، فضلاً عن إعلان عدد مِن البلدات والقرى - منها جرجناز والتح والتمانعة - كـ مناطق منكوبة، نتيجة ذلك.

وأشار بيان "منسقو الاستجابة"، إلى نزوح 85 % مِن الأهالي إلى مناطق أخرى "أكثر استقراراً" - لم يسمّها بيان الفريق -، محذّرين في الوقتِ عينه مِن حدوث موجات نزوح جديدة للمدنيين بسبب تزايد وتيرة قصف "نظام الأسد" على مناطق أرياف حلب وإدلب وحماة.

واستنكر فريق "منسقو الاستجابة"، الأعمال العدائية لـ"نظام الأسد" وروسيا في المنطقة "منزوعة السلاح"، مطالباً الدول والجهات المعنية بالضغط على روسيا لـ إيقاف تلك الأعمال، والمنظمات الإنسانية بـ"التحرك الفوري والعاجل" استجابة للنازحين مِن قراهم.

في وقتٍ سابق اليوم، تعرّضت مدينة خان شيخون وبلدة تلمنس في ريف إدلب الجنوبي لـ قصفٍ مدفعي وصاروخي نفذته قوات "نظام الأسد"، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين بينهم (رجل وزوجته وطفلان) مِن عائلة واحدة.

يأتي ذلك في ظل استمرار قوات "نظام الأسد" بـ خرق اتفاق المنطقة "منزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.

يشار إلى أن فريق "منسقو الإستجابة" التطوعي شُكّل عام 2015، ويعمل على مساعدة وإحصاء عدد المهجرين والنازحين وسط وشمال سوريا، إضافة لـ توجيه المنظمات الإنسانية لـ مساعدتهم، وتأمين مأوى لهم.