icon
التغطية الحية

"منسقو الاستجابة": آلاف النازحين تضرروا من جراء الأمطار في الساعات الماضية

2024.05.25 | 13:18 دمشق

آخر تحديث: 25.05.2024 | 13:18 دمشق

5
صورة أرشيفية - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نشر فريق "منسقو استجابة سوريا" تقريراً قيّم من خلاله الوضع الإنساني في مخيمات شمال غربي سوريا، والأضرار التي تعرضت لها، بعد عاصفة مطرية شهدتها المنطقة يوم أمس.

وسجل الفريق أضراراً ضمن أكثر من 41 مخيما في مناطق متفرقة من الشمال السوري أبرزها مناطق ريف حلب الشمالي، ومناطق من ريف إدلب.

وتضررت 65 خيمة بشكل كامل، مع دخول مياه الأمطار إلى 91 خيمة أخرى كحصيلة أولية، كما سُجلت أضرار جزئية أولية أيضاً في 117 خيمة.

وبلغ عدد الأفراد المتضررين من العواصف خلال الساعات الأخيرة أكثر من 6,428 نسمة، بينما سببت الهطولات المطرية فيضانات مائية وانقطاعاً للطرق داخل المخيمات وخارجها مع صعوبات كبيرة لتصريف المياه نتيجة غياب الصرف المطري في مجمل المخيمات.

وأشار الفريق إلى استمرار أعمال إحصاء الأضرار الناتجة عن الهطولات المطرية الأخيرة في باقي المناطق وفرز الأضرار الحالية عن الأضرار السابقة، مضيفاً "اللافت للنظر في الهطولات المطرية الأخيرة هو تضرر عدد من الكتل السكنية والكرفانات بعد دخول مياه الأمطار إليها وهي التي شيّدت سابقاً لنقل النازحين من الخيام وتأمين الاستقرار لهم".

تقييم أولي لأبرز الاحتياجات

وذكر الفريق أن الفرق الميدانية التابعة له أجرت تقييماً أولياً لأبرز الاحتياجات الحالية المطلوب تقديمها بشكل عاجل وفوري في المخيمات والتجمعات المتضررة في مناطق شمال غربي سوريا، وكانت كالآتي:

  • تقديم عوازل مطرية وأرضية إن أمكن للمخيمات لدرء تساقط الأمطار ودخولها إلى داخل الخيام.
  • العمل على تجفيف الأراضي ضمن المخيمات والتجمعات وسحب المياه بشكل فوري وطرحها في مجاري الأنهار والوديان بشكل فوري, وعدم الانتظار حتى يتم جفافها بشكل طبيعي.
  • العمل بشكل فوري بعد تجفيف المنطقة على إنشاء شبكتي صرف صحي ومطري في أغلب المخيمات والبدء بالمخيمات المتضررة والانتقال تباعاً إلى المخيمات الأخرى، والتركيز بالدرجة الأولى على المخيمات المشيدة على أراض طينية.

لا استجابة فعلية

ووفق البيان، لم تشهد المنطقة أي استجابة فعلية من قبل المنظمات الإنسانية بشكل يخفف من الكارثة الإنسانية ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا.

وجاء في البيان: "حتى الآن لم نشهد أي تقدير من كافة الجهات لحساسية الأوضاع الإنسانية الحالية التي تمر بها مناطق شمال غربي سوريا، والتي تشهد ازدياداً في الحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل أكبر من الأوقات السابقة، مع غياب كامل لأي رؤية واضحة للتخفيف من حدة هذه الأزمة التي تزداد يوماً عن يوم".

وطالب الفريق كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني بتنسيق الجهود وعقلنتها، ووضع قاعدة بيانات للمتضررين على مستوى المنطقة، ووضع آلية سريعة لتعويض الأضرار بشكل عام، والعمل على إيجاد حلول جذرية تنهي تلك المعاناة الممتدة منذ سنوات.