البث المباشر
قال النظام السوري، إن التعديات والسرقات للكابلات التابعة لقطاع الاتصالات وصلت منذ مطلع العام الجاري إلى 10 مليارات ليرة سورية.
وبحسب المدير العام للشركة السورية للاتصالات، سيف الدين الحسن، فقد بلغت أطوال الكوابل المسلحة وغير المسلحة المسروقة 23996 متراً بكلفة تقريبية 6.9 مليارات ليرة سورية.
وأضاف لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أن أطوال الكوابل المعلقة المسروقة بلغت 50253 متراً بكلفة تقريبية 3.2 مليارات ليرة سورية.
أكثر من 17 مليار ليرة حصيلة التعديات العام الفائت
أشار المدير العام للشركة أن أطوال الكابلات المسلحة وغير المسلحة المسروقة العام الفائت بلغت 57079 متراً بكلفة تقديرية نحو 13.7 مليار ليرة سورية.
وبلغت أطوال الكوابل المعلقة المسروقة 209922 متراً بكلفة تقديرية نحو 10.5 مليارات ليرة سورية.
وتابع أن قطاع الاتصالات في سوريا تعرض لضرر كبير من جراء ظاهرة التعدي على الشبكات الهاتفية، ما أدى لخروج عدد كبير من المشتركين من الخدمة، إضافة للكلفة المادية الكبيرة لإعادة خدمات الاتصالات والإنترنت للمشتركين.
النظام يحاول ضبط الأمور
وفي محاولة للسيطرة على أمر السرقات، قال وزير العدل في النظام، أحمد السيد، إن مجلس الوزراء ناقش مشروع القانون الخاص بالاعتداء على شبكات الكهرباء والهاتف، المتضمن التشدد بالعقوبات المفروضة على التعديات على خطوط الشبكات الكهربائية والهاتفية.
وأضاف: "كان لا بد من رفع عقوبة هؤلاء المجرمين والارتقاء بها لحد يحقق الردع العام والخاص".
بنية هشة وضعيفة
وسبق أن أقر مسؤول في النظام السوري بهشاشة قطاع الاتصالات في ريف دمشق، عازياً ذلك لعدة عوامل من بينها التعديات الحاصلة والمقدرة بالمليارات وقلة الكوادر بشكل كبير وعدم استجابة الجهات المعنية للنهوض بواقع هذا القطاع.
