البث المباشر
انتقد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض الإحاطة التي قدمها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، حول سوريا، مشيراً إلى أنها تضمنت "انحيازاً للنظام، وتماهياً مع الرؤية الروسية".
وفي بيان له، قال الائتلاف إن الهيئة السياسية عقدت اجتماعها الدوري، وبحثت ما ورد في إحاطة المبعوث الأممي، مؤكداً أنها "تضمنت انحيازاً واضحاً للنظام، وتماهياً مع الرؤية الروسية، وخروجاً عن سياق مهمته الأساسية المكلف بها".
وأضاف "الائتلاف الوطني" أن إحاطة بيدرسن "طرحت أفكاراً بعيدة عن القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري، وفي مقدمتها القراران 2118 و2254".
وكان المبعوث الأممي قدم إحاطة في مجلس الأمن حول سوريا عبر تقنية الفيديو، حذّر فيها من أن "الانقسام في سوريا والمنطقة وعلى المستوى الدولي، وغياب الثقة والإرادة، يحولان دون القيام بما يتعين علينا القيام به في سبيل معالجة الصراع بطريقة شاملة".
وقال بيدرسن إن "الحلول الوسطية والانخراط الجاد، من قبل كل الأطراف، هما السبيل الوحيد لتجنب انهيار خطير آخر"، مؤكداً على الحاجة إلى "عملية سياسية تمضي بثبات إلى الأمام، وهو ما ليس متوفراً في الوقت الراهن".
وأشار إلى الأسباب وراء التعليق المؤقت للدورة التاسعة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية، مشيراً إلى أن "التحدي الرئيسي الذي يواجه عمل اللجنة ليس في مقر عقد اجتماعاتها، ولكن في غياب التقدم حول المضمون".
وأكد المبعوث الأممي على أنه "سنواصل العمل بشكل مكثف لحل القضايا العالقة، واستئناف عمل اللجنة الدستورية في جنيف، وسنواصل البحث عن فرص لإجراءات بناء الثقة (خطوة مقابل خطوة)، مع إعطاء اهتمام خاص لملف المعتقلين والمختطفين والمفقودين".
