لطالما كان الموقف من القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية أحد أهم عوامل سقوط الأقنعة وتعرية السياسات التمييزية والمزدوجة لدى صناع القرار الدولي والعربي أيضا.
النزوع الشديد لمعظم السوريين نحو تشكيل أُطر ناظمة لأنشطتهم منذ انطلاق الثورة في آذار 2011، يمكن تفهّم دواعيه بيسر كبير بالنظر إلى عقود طويلة من التسلّط والتوحش فرضتها السلطات المتعاقبة على حكم البلاد
إضافة إلى دوره في "اتفاقية أوسلو"، هناك محطات في تاريخ المبعوث الدولي "غير بيدرسن" إلى سوريا تثير الريبة. فهو ليس رخيصاً كمبعوث الجامعة العربية "الدّابة"، ليشتريه نظام الأسد غرائزياً، كي يصمت عمّا يرتكبه "النظام" من جرائم.