البث المباشر
رد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في الجمعية العامة واصفاً الخطاب بأنه "ممتلئ بالأكاذيب".
وكتب تخت روانجي في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر" تعليقا على خطاب بينيت، نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، قال فيها، "لقد بلغ التخويف من إيران ذروته في منظمة الأمم المتحدة. خطاب رئيس وزراء الكيان الصهيوني حول إيران كان ممتلئاً بالأكاذيب".
وأضاف المسؤول الإيراني، "هذا الكيان الذي يمتلك مئات الرؤوس النووية ليس في موقع يحق له التحدث عن برنامجنا السلمي"، مشيراً إلى غياب القضية الفلسطينية في خطاب بينيت على أنه "سلب للحقوق".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، حذر في خطابه الأول في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، الاثنين الماضي، من أن إيران تجاوزت كل الخطوط الحمر في برنامجها النووي، الأمر الذي تعدّه طهران تحريضاً ضدها على المنصة الدولية.
وقال بينيت، في كلمته، "حققت إيران خلال السنوات القليلة الماضية قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال البحث والتطوير النووي"، داعياً المجتمع الدولي للتحرك ضدها في قوله، "الكلمات لا تمنع أجهزة الطرد المركزي من الدوران".
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، كلمة إيران 30 مرة في خطابه، في حين تجاهل قضايا أكثر أهمية بالنسبة للساحة الإسرائيلية المحلية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضاف بينيت، أن لدى إيران جيشاً كاملاً من طائرات من دون طيار "الانتحارية"، تحاول تغطية سماء الشرق الأوسط به، وهي من أرسلت هذا السلاح للحوثيين لمهاجمة السعودية، محذراً من أن تهديد "المسيّرات الانتحارية" الإيرانية لا يقتصر على إسرائيل فقط.
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، لأول مرة أن المسيّرة "الانتحارية"التي انفجرت في سفينة "ميرسر ستريت" قبالة السواحل العمانية وأودت بحياة اثنين من طاقهما، كانت طائرة من دون طيار إيرانية من طراز "شاهد 136"، تتمتع بقدرة طيران لمسافات بعيدة تزيد على 2000 كيلو متر.
وتأتي التصريحات والتصريحات المضادة من قبل تل أبيب وطهران في ظل تعثر محادثات "فيينا" الساعية إلى عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي، ومع اقتراب جولة سابعة من هذه المحادثات، وفقاً لما أعلنت الخارجية الإيرانية.
