icon
التغطية الحية

مقتل 3 شبان في درعا على يد مجهولين

2021.01.19 | 19:14 دمشق

1601925541627778528_0.jpg
الاغتيالات في درعا - (إنترنت)
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل الشاب "جمال العلي" الملقب بـ ( شمدين) بإطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة "ناحته" بريف درعا الشرقي.

وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، إن مجهولين استهدفوا يوم أمس الإثنين "العلي" عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح خطيرة أدت إلى وفاته عقب إسعافه إلى مستشفى "إزرع".

وبيّن أن "العلي" تعرض إلى عملية اغتيال منذ عام تقريباً عبر إطلاق النار عليه، وهو يحمل بطاقة أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري بدرعا منذ إجرائه التسوية مع نظام الأسد عام 2018.

وفي السياق ذاته اغتال مجهولون الشاب "وعد الريني" في بلدة "سحم الجولان" بمنطقة حوض اليرموك، المتطوع في صفوف الفرقة الرابعة، والمنضم سابقاً إلى صفوف المعارضة المسلحة في جنوبي سوريا.

وأضاف المصدر أنه تم قتل الشاب " شحادة المسالمة " في حي "الشياح" بدرعا البلد عبر إطلاق النار عليه مما أدى إلى مقتله.

وتابع أن "المسالمة" يعمل مع فرع الأمن العسكري المنضوي تحت قيادة "عماد أبو زريق" الذي كان يشغل منصب القائد العسكري لـ "جيش اليرموك" التابع لفصائل المعارضة قبل فراره إلى الأردن في تموز من العام 2018 وعودته بعد إجراء تسوية مع فرع الأمن العسكري وتشكيل مجموعة عسكرية تتبع لنفس الفرع .

وأشار المصدر إلى أن "المسالمة" شارك في الـ 8 من تشرين الثاني الفائت بمحاولة اقتحام حي "النخلة" في درعا البلد بهدف السيطرة عليها والقبض على "مطلوبين" لفرع الأمن العسكري.

وكان مصدر خاص كشف في الـ 6 من الشهر الجاري عن وقوع 4 عمليات اغتيال في درعا خلال 48 ساعة.

اقرأ أيضاً.. اغتيال شابين وإصابة آخر على يد مجهولين في درعا

اقرأ أيضاً.. 4 عمليات اغتيال في درعا بحق قياديين في أجهزة النظام الأمنية

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً وعمليات قتل واغتيالات منذ سيطرة قوات النظام عليها في تموز عام 2018، طالت مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر ورؤساء مجالس محلية، ويتهم ناشطون أجهزة أمن النظام بهذه الاغتيالات.