icon
التغطية الحية

مقتل مدني مصاب في درعا بعد منع قوات النظام الأهالي من إسعافه

2020.07.23 | 14:00 دمشق

unnamed-3.jpg
حاجز لقوات الأسد
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

توفي شاب في درعا متأثرا بإصابته التي سببتها قوات النظام في مدينة نوى بريف درعا، في حين أكد الناطق باسم تجمع أحرار حوران أن قوات النظام ضربته بعد إصابته.

وقال أبو محمود الحوراني، الناطق باسم تجمع أحرار حوران، في حديث لموقع تلفزيون سوريا إنه "أول أمس كان المدني حذيفة محمد خير مطلق الشولي يستقل دراجته النارية، وأثناء مروره بحاجز طيار (غير ثابت) لعناصر شرطة ومخابرات جوية وخمس سيارات تابعة لهم، قامت إحدى السيارات التابعة للنظام بصدم دراجة حذيفة، الأمر الذي أدى لفقدان توازنه واصطدامه بعامود الكهرباء بالقرب من عقدة الكازية".

وأضاف أن عناصر النظام "قاموا بضربه بالرغم من إصابته ووضعه المزري، وقال أحد الشهود الذين تجمعوا حوله أن عناصر النظام أطلقوا الرصاص الحي بالهواء لتفريقنا".

وأشار الحوراني إلى أن أقرباء الشولي "أسعفوه إلى مشفى درعا الوطني لكنه فارق الحياة الثلاثاء صباحاً".

وتشهد مدينة نوى من أكثر من شهر تسيير دوريات عسكرية لقوات الأسد، وتنصب أيضاً حواجز مؤقتة وفي الغالب يكون موقع الحاجز عند عقدة كازية النابلسي، وأكد الحوراني أن "عناصر النظام في هذا المكان يفتشون المدنيين بشكل عشوائي، إضافة لتجولهم بعرباتهم العسكرية المسلحة بالرشاشات في شوارع المدينة بشكل مستمر".

ويرى الحوراني أن تجاوزات النظام والانتهاكات التي يقوم بها ستنقلب بالسوء على عناصر وضباط النظام تحديداً، موضحا أن هناك استهدافا لهم بشكل مستمر، وقال: "إن كان بهجوم مباغت على الحواجز السيئة الصيت، أو استهداف أرتالهم بين الحين والآخر"، مضيفاً أنه "أحياناً يتم استهداف ضباط معروفين بانتهاكاتهم وإساءاتهم المتكررة بحق أهالي المحافظة".