البث المباشر
قتل مدنيان، أمس الأربعاء، إثر إطلاق نار من قبل عناصر من "اللواء الثامن" التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، في مدينة بصرى الشام شرقي درعا.
وأفادت مصادر محلية أن عناصر من اللواء الثامن أطلقوا زخماً من الرصاص الحي والقنابل على محل تجاري لبيع الألبسة في مدينة بصرى الشام، يمتلكه "موسى اليتيم المقداد".
وأسفرت عملية إطلاق النار عن مقتل المقداد وابنه "محمود" الذي كان موجوداً معه، وذلك بعد إسعافهما إلى مشفى المدينة، وسط أنباء عن تصفيتهما داخل المشفى.
وأوضحت المصادر أن عناصر اللواء حاولوا اعتقال الشاب محمود قبل أن يمنعهم والده، لتقوم هذه العناصر بإطلاق النار عليهم.
وذكر موقع "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن مصادر أن سبب ذلك يعود لخلاف بين مهند ابن موسى المقداد وشقيق القيادي في اللواء الثامن "صالح العيسى"، لتقوم مجموعة بقيادة الأخير بالتوجه إلى المحل.
وقد تناقلت صفحات وحسابات محلية مقطع فيديو قام المقداد بتصويره قبل مقتله وابنه، وفي المقطع سمع أصوات إطلاق الرصاص وصوت استخدام قنبلة.
وسبق أن قتل عناصر اللواء الثامن شاباً يدعى "مصعب القداح" في السادس من أيلول/سبتمبر، حيث تعرض للضرب من قبل العناصر حتى توفي.
يشار إلى أن اللواء الثامن يضم مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة المسلحة، وقد أجروا اتفاقاً مع النظام السوري لتسوية أوضاعهم.
وكان النظام السوري قد افتتح في أيار/مايو الماضي، مركزاً لتسوية أوضاع 48 عنصراً ينتمون إلى فصائل محلية مسلحة تابعة للواء الثامن، وذلك في قصر الحوريات في درعا.
