البث المباشر
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل شاب إثر إصابته بالرأس برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن الشاب كان قد "أصيب بالرصاص الحي في الرأس ووصل بحالة حرجة جداً إلى مستشفى النجاح في مدينة نابلس، من بلدة بيتا جنوبي المدينة".
وبدوره، قال مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة "فتح" منير الجاغوب، عبر صفحته على (فيس بوك)، إن الشاب محمد علي خبيصة (28 عاماً)، قتل إثر إصابته في مواجهات جبل صبيح في بلدة بيتا.
وفي وقت لاحق، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: "عملية الإعدام الوحشي التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت إلى استشهاد الشاب محمد علي خبيصة".
وطالبت الوزارة، في بيان، "المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال"، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجريمة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع 28 إصابة في بلدة بيتا، بينها 8 بالرصاص المطاطي إحداها بالرأس نقلت لتلقي العلاج في المستشفى (وأعلن لاحقاً عن مقتله).
وأضاف البيان، أن بين الإصابات 18 حالة بالاختناق من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، واثنتان بالسقوط.
وتشهد بلدة بيتا منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضاً لإقامة بؤرة استيطانية على أراض فلسطينية خاصة تقع في جبل صَبيح.
ورغم إخلاء جيش الاحتلال الموقع من المستوطنين في 2 تموز الماضي، فإن الفلسطينيين واصلوا احتجاجاتهم رفضاً لإبقائه تحت السيطرة الإسرائيلية، ويطالبون بإعادة الأراضي إلى أصحابها.
