icon
التغطية الحية

مقتل عنصر من "جيش الأحرار" داخل سجون "تحرير الشام".. ما موقف فصيله؟

2024.02.24 | 10:04 دمشق

آخر تحديث: 24.02.2024 | 10:04 دمشق

عناصر من "جهاز الأمن العام" في إدلب - إنترنت
عناصر من "جهاز الأمن العام" في إدلب - إنترنت
إدلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

كشف "جيش الأحرار" العامل ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير" في محافظة إدلب، عن مقتل أحد عناصره في سجون "هيئة تحرير الشام"، إثر التعذيب، بعد أشهر من اعتقاله بتهمة "العمالة".

وأكد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، من داخل "جيش الأحرار"، بقيادة "أبو صالح طحان"، أن الجيش تأكد من مقتل "عبد القادر الحكيم" الملقب "أبو عبيدة تلحدية" إثر التعذيب داخل سجون الهيئة.

ما تفاصيل الحادثة؟

وأشار المصدر إلى أن "الحكيم" ينحدر من قرية البوابية بريف حلب، وكان يقطن ضمن تلحدية جنوبي المحافظة، تولد 1994.

وبحسب المصدر، فإن أحد عناصر هيئة تحرير الشام المعتقلين بتهمة العمالة لصالح جهات خارجية، ذكر اسم "أبو عبيدة تلحدية" خلال التحقيقات، ليتم اعتقاله في أواخر شهر أيار 2023.

وقُتل "الحكيم" تحت التعذيب على يد الأمنيين في "هيئة تحرير الشام"، في شهر أيلول 2023، من دون إعلام فصيله أو ذويه بنبأ موته.

وأضاف المصدر: "بعد اجتماع مع الهيئة، أبلغونا رسمياً بمقتله بعد مماطلة لأشهر بإخبارنا عن حاله، في حين رفض أهله إقامة بيت عزاء حتى يتم تسليم الجثة لهم".

وأردف: "مطلبنا الأول ومطلب أهله بالوقت الحالي، تسليم الجثة، لكن الهيئة تماطل حتى الآن، ومطلبنا الثاني، تشكيل لجنة شرعية مستقلة يُسلّم المحققون لها، وتحكم بالأمر لنعلم من المتسبب بمقتله ومن أمر باعتقاله".

ملف العملاء داخل "تحرير الشام"

وفي 27 حزيران 2023 تفرد موقع تلفزيون سوريا بالكشف عن أزمة العملاء داخل الهيئة، بعد أسبوع من التحقق ومقاطعة المصادر الموثوقة. إذ كشف تقرير نُشر في الموقع عن قيام هيئة تحرير الشام بحملة دهم واعتقال سرية طالت عدداً من القياديين البارزين في "جهاز الأمن العام" التابع لها في عدة مناطق بإدلب، بتهمة العمالة لروسيا والنظام السوري والولايات المتحدة.

وبعد 10 أيام، نشر موقع تلفزيون سوريا تقريراً خاصاً بالأزمة عندما توسعت حملة الاعتقالات وطالت أكثر من 300 عنصر وقيادي، وأوضح التقرير وجود خلايا تتبع لوكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA وأخرى عميلة للنظام السوري وروسيا.

وخلال شهر كانون الثاني الماضي، أعلنت "هيئة تحرير الشام"، عن انتهاء التحقيقات الخاصة بما وصفتها "دعوى الخلية الأمنية"، أو ما يعرف محلياً بـ"ملف العملاء" داخل الهيئة لصالح جهات خارجية، بالتزامن مع إطلاق سراح عشرات المحتجزين وعلى أجسادهم آثار تعذيب وكسور.