icon
التغطية الحية

مقتل عسكري منشق من درعا تحت التعذيب في سجون النظام السوري

2022.04.21 | 19:18 دمشق

sjwn.png
أحد سجون النظام السوري في حمص (أ ف ب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قضى شاب من أبناء مدينة نوى في ريف درعا الغربي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري التابع للنظام السوري، بعد اعتقال دام نحو أربع سنوات.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان أمس الأربعاء إن "الشاب ياسين غازي أبو ركبة (34 عاماً) وهو عسكري مُنشق عن جيش النظام السوري، اعتقلته قوات النظام في عام 2018 بعد تسليم نفسه لها لإجراء تسوية لوضعه الأمني".

وأوضحت أنه "منذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته".

وأشار البيان إلى أن "عناصر من قوات النظام السوري أبلغوا في 19 نيسان الجاري ذوي الشاب بوفاته داخل سجن صيدنايا العسكري بمحافظة ريف دمشق، وسلّمت جثمانه لذويه وعليه آثار تعذيب". مضيفاً: "لدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية".

278913317_5028604853895616_25169730210784777_n.jpg

 

القتل تحت التعذيب في سجون النظام

وتؤكد الشبكة أن قرابة 132 ألفاً و667 مواطناً سورياً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في السجون التابعة لقوات النظام السوري، وأن هناك تخوفا حقيقيا على مصيرهم في ظل تفشي فيروس كورونا.

وتشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن ما لا يقل عن 14 ألفاً و449 مواطناً سورياً قضوا تحت التعذيب في السجون التابعة لقوات النظام السوري.

ويعمل نظام الأسد بشكل ممنهج على تصفية المنشقّين عنه والمقاتلين السابقين في الجيش الحر والفصائل العسكرية من الذين أجروا "تسوية ومصالحة" معه، حيث تشهد درعا وغوطة دمشق الشرقية وريف حمص حالات عديدة لـ مقتل شبّان "تحت التعذيب"، اعتقلهم "النظام" بعد أن سلّموا أنفسهم له بناء على "تسوية".