icon
التغطية الحية

مقتل ضابط روسي و14 عنصراً لـ"النظام" في ريف اللاذقية

2020.08.06 | 21:53 دمشق

aljbht.jpg
مقاتلون من "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتل ضابط روسي وعدد مِن عناصر قوات نظام الأسد، اليوم الخميس، باشتباكات مع فصائل عسكرية خلال تصدّيها لـ محاولات "النظام" بالتقدم في منطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية.

وقال المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب ناجي مصطفى لـ موقع تلفزيون سوريا إن فصائل "الجبهة" أفشلت أكثر مِن 4 محاولات تقدّم لـ قوات النظام والقوات الروسية على محور الحدادة في منطقة جبل الأكراد، وأن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر مِن 10 عناصر للقوات المُهاجمة وإصابة آخرين.

وأضاف "مصطفى" أن "الخطط الدفاعية والتكتيكات العسكرية الجديدة للجبهة الوطنية (التابعة للجيش الوطني السوري) كانت كفيلة بإفشال جميع محاولات التقدم، كما أن سلاح المدفعية كان له دور في ضرب نقاط تمركز النظام وميليشياته والقوات الروسية، وتكبيدها خسائر بشرية وعسكرية".

وحسب ما نقل مراسل تلفزيون سوريا عن مراصد عسكرية فإن 14 عنصراً مِن قوات النظام - بينهم ضابط - إضافةً إلى ضابط روسي قتلوا وأصيب آخرون، اليوم، خلال تصدّي فصائل عسكرية لـ محاولات تقدّم "النظام" في منطقة جبل الأكراد.

وردّاً على محاولة تقدّم "النظام"، استهدفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" بصاروخ "موجّه" مجموعات لـ قواته على محور "تل الراقم" في جبل الأكراد، كما استهدفت بقذائف مدفعية وصاروخية مواقع تمركزهم في بلدة كنسبا القريبة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

وكانت "الجبهة الوطنية للتحرير" قد أعلنت، في وقتٍ سابق اليوم، عن مقتل وجرح عدد مِن عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها خلال صد محاولة تقدُّم ليلية على محوري "دير سنبل وبنين" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

اقرأ أيضاَ.. "الجبهة الوطنية" تسقط طائرة روسية جنوبي إدلب

وما تزال روسيا وقوات النظام والميليشيات التابعة لهما تحاول التقدّم على محاور عدّة في ريفي إدلب واللاذقية، في خرق مستمر لـ اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في العاصمة الروسية موسكو بين الرئيسين الروسي (فلاديمير بوتين) والتركي (رجب طيب أردوغان)، يوم الخامس مِن شهر آذار الماضي.