البث المباشر
قتل شخص وأصيب آخر، مساء السبت، بإطلاق نار بين بلدتي سحم الجولان والشجرة غربي درعا، وذلك بعد أن قطع طريقهم مجموعة من الأشخاص وسرقوا ممتلكاتهم.
وقال تجمع "أحرار حوران" إن الشاب "قاسم محمد المصري" قتل وأصيب الشاب "بهاء إبراهيم المصري" بجروح نتيجة استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين قطعوا طريقهم وسرقوا ما بحوزتهم بين بلدتي سحم الجولان والشجرة غربي درعا، منتصف ليلة أمس.
وقال التجمع إن الشابين ينحدران من قرية حيط، وهما مدنيان لم يسبق لهما الانضمام لأي جهة عسكرية.
ويوم الخميس الماضي، قتل وجرح عدد من قوات النظام السوري، من جراء استهداف آلية كانت تقلهم في ريف درعا الشمالي.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن عناصر يتبعون لفرع "أمن الدولة" قتلوا وجرح آخرون – لم يُحدد عددهم – إثر استهداف سيارة مصفحة من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل.
والأسبوع الماضي، انفجرت عبوة ناسفة أخرى، بسيارة تعود للمدعو أحمد جبر العبيدات على بعد أمتار من حاجز عسكري يتبع لفرع "الأمن العسكري" في مدخل حي المطار بدرعا المحطة، أسفرت عن إصابته بجراح نقل على إثرها لأحد مشافي العاصمة دمشق وتوفي فيها، يوم الأربعاء الماضي.
والعبيدات يعمل متعاوناً مع فرع "الأمن العسكري" في درعا، وتربطه علاقة قوية برئيس الفرع لؤي العلي، بحسب مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، وفقاً للتجمع.
وفي 19 شباط، تعرضت سيارة عسكرية من نوع زيل تتبع لـ"الفرقة التاسعة" بعبوة ناسفة بين قريتي خبب وترعة في منطقة اللجاة شمالي محافظة درعا، في خضم ورود أنباء عن تحركات لقادة وميليشيات إيرانية في تلك المنطقة.
عودة الاغتيالات إلى درعا
وعادت عمليات الاغتيال في المحافظة بعد أن خفّت وتيرتها خلال الأسابيع الماضية بالتزامن مع الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا في 6 شباط الماضي.
وبحسب مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران"، سجل نحو 15 عملية اغتيال خلال هذا الشهر الذي شارف على الانتهاء، في حين كانت تشهد محافظة درعا بين 30 و 35 عملية ومحاولة اغتيال على أقل تقدير شهرياً.
