icon
التغطية الحية

مقتل شخص وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على بعلبك شرقي لبنان

2024.03.12 | 07:51 دمشق

مقتل شخص وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على بعلبك شرقي لبنان
آثار القصف الإسرائيلي بعلبك شمال شرقي لبنان - 11 آذار 2024 (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل شخص وأصيب 5 آخرون على الأقل، مساء الاثنين، بقصف إسرائيلي استهدف منطقة بعلبك شمال شرقي لبنان، على بعد نحو 100 كم عن الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وهذه هي المرة الثانية التي توجّه فيها إسرائيل ضربات للمنطقة منذ بدء القصف المتبادل عبر الحدود مع "حزب الله" على خلفية الحرب على غزة.

وقال محافظ بعلبك، بشير خضر، في منشور على "إكس"، إن "محافظة بعلبك-الهرمل تعرضت لعدد من الغارات الإسرائيلية، استهدفت دورس وطاريا وشْمِسطار".

وأضاف خضر أن الغارة الإسرائيلية على بلدة دورس استهدفت مصنعاً لزيت الزيتون، وأدّت الى مقتل شخص.

من جهتها، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستودعاً غربي بعلبك، بين بلدتي شمسطار وطاريّا.

وكانت وكالة الأناضول أفادت بسقوط 6 جرحى على الأقل من جراء 4 غارات إسرائيلية استهدفت منطقة بعلبك.

الغارة الثانية خلال أسبوعين على بعلبك

وفي 26 شباط الماضي، استهدفت ضربات إسرائيلية بعلبك على بُعد نحو مئة كم من الحدود، ما أسفر عن مقتل عنصرين في "حزب الله" في غارات كانت الأكثر عمقاً في الأراضي اللبنانية منذ اندلاع القتال.

وأعلن حزب الله مراراً أنه لن يوقف هجماته ضد إسرائيل إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، شدّد مؤخراً على أن أي هدنة في غزة لن تحيد إسرائيل عن هدفها بإبعاد "حزب" الله من جنوب لبنان، محذّراً من أنه إذا تعذّر إيجاد حل دبلوماسي للوضع "فسنفعل ذلك بالقوة".

التوترات على الحدود اللبنانية

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 تشرين الأول 2023، تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

ومنذ بداية تبادل القصف بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، قُتل 316 شخصاً على الأقل، معظمهم من عناصر الحزب، إضافة الى 53 مدنياً في لبنان، كما قتل في الجانب الإسرائيلي عشرة جنود وسبعة مواطنين، بحسب الأرقام الرسمية.