icon
التغطية الحية

مقتل شاب تحت التعذيب بسجون "قسد" في عين العرب

2022.04.19 | 13:53 دمشق

96dd0fc6-127f-4d91-b1d4-78f55310828c.jpg
مقتل معتقل تحت التعذيب في سجون "قوات سوريا الديمقراطية" - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل شاب من أبناء عين العرب شمال شرقي حلب، تحت التعذيب في سجون استخبارات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

ونقل موقع "باسنيوز" عن مصادر خاصة أن استخبارات "قسد" سلمت جثمان الشاب طارق سيد أحمد (30 عاماً)، إلى ذويه، يوم أمس الإثنين، وذلك بعد اعتقال دام لمدة 7 أشهر، دون الكشف عن مصيره وسبب الاعتقال.

ووفقا لتلك المصادر، فإن الشاب توفي بعد شهرين من اعتقاله تحت التعذيب في سجون استخبارات "قسد"، لكنها أخفت ذلك عن ذويه.

وأضافت المصادر أن ذوي الشاب حاولوا مراراً معرفة مصير ابنهم، لكن كل مرة كانت تلك الجهة تخبرهم بأنه مسجون وسوف يطلق سراحه لاحقاً.

ولفتت المصادر إلى أن استخبارات "قسد" أبلغت ذويه بأنه توفي بسبب كورونا قبل خمسة أشهر.

وينحدر الشاب من قرية قره قوي غربي مدينة عين العرب، وكان قد نزح من ريف حلب الجنوبي إلى عين العرب قبل أكثر من عام، وهو أب لأربعة أطفال، بحسب المصادر.

وتتهم العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية، "قسد" وجهازها الأمني بانتهاكات مختلفة لحقوق الإنسان وخاصة أولئك المسجنونين في معتقلاتها وسجونها في شمال شرقي سوريا.

وفي آذار الفائت، وثّق تحقيق استقصائي نشره موقع "حكاية ما انحكت"، 49 مركز اعتقال في مناطق سيطرة "قسد" شمالي شرقي سوريا، بينها 38 "معتقلاً سرّياً" تشرف عليها جهات مختلفة من مكونات "قسد"، و8 سجون مركزية "معلنة رسمياً"، و3 سجون تابعة لقوات التحالف الدولي بشكل مباشر.

وكان تلفزيون سوريا قد استضاف منتصف آذار الفائت المتحدث السابق باسم "قسد"، طلال سلو، الذي سلّط الضوء على ما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان في سجون "قسد"، وأكد أن عدد القتلى في سجون الأخيرة "أكبر مما ينشر بكثير".