icon
التغطية الحية

مقتل جنود روس بقصف لـ"تحرير الشام" شمالي اللاذقية

2021.06.15 | 06:38 دمشق

جنود روس
جنود من القوات الروسية في سوريا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "هيئة تحرير الشام"، ليل الإثنين - الثلاثاء، مقتل وجرح عددٍ من الجنود الروس في منطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية.

وأوضحت "الهيئة" - عبر شبكتها الإعلامية "إباء" - أنّ فوج المدفعية والصواريخ التابع لها تمكّن، أمس، من استهداف تجمّعٍ للقوات الروسيّة في مدينة سلمى بجبل الأكراد، ما أسفر عن سقوط عددٍ من الجنود الروس بين قتيل وجريح.

اجتماع بين قوات روسيا وميليشياتها

وبحسب مصادر من مراصد عسكرية تابعة للفصائل فإنّ طائرة مروحية روسية - تقلّ ضباطاً روساً - أقلعت من قاعدة "حميميم" الجوية في ريف اللاذقية وهبطت، ظهر أمس، داخل مدينة سلمى.

كذلك حلّقت طائرة حربية روسية في أجواء منطقة جبل الأكراد لأكثر من نصف ساعة، تزامناً مع عقد اجتماع بين ضباط روس وقادة وضباط يتبعون لـ"الفيلق الخامس" و"الفرقة 25 مهام خاصة" (قوات النمر) المدعومين من روسيا.

وخلال الاجتماع حصل الاستهداف المدفعي - وفق المراصد - من قبل "تحرير الشام" وغيرها من الفصائل العسكرية، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المجتمعين، لم تتأكّد المراصد بعد من تبعيتهم أكانوا من الضبّاط والجنود الروس أم من صفوف الميليشيات التي تدعمها القوات الروسية.

وكان الهدف من الاجتماع هو إجراء جولة تفقدية لـ جبهات الساحل، وتحديداً جبهة تلال الكبينة (الكبانة) في جبل الأكراد، وقد سبق هذا الاجتماع زيارة ضباط روس إلى معسكر منطقة "الجب الأحمر" الذي تسيطر عليه "الفرقة السادسة" التابعة لـ قوات النظام، حيث تحظى الفرقة بدعم روسي كامل.

تصعيد روسي شمال غربي سوريا

وتزامن الاجتماع المذكور مع تصعيد روسيا وقوات نظام الأسد من قصفهما على بلدات وقرى في أرياف إدلب الجنوبي وحماة الغربي واللاذقية الشمالي.

وردّت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" على تصعيد روسيا ونظام الأسد، واستهدفت مواقع ومقار لـ قوات النظام وميليشياتها في ريفي إدلب وحماة.

وأعلنت فصائل "الفتح المبين" استهداف مواقع لـ"النظام" وميليشياته في مدن معرة النعمان وكفرنبل وسراقب وبلدات وقرى "حزارين، والدانا، وحنتوتين، والملاجة" بريف إدلب، إضافةً إلى مواقع أخرى في ريف حماة الغربي، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى وتدمير مقار لـ"النظام".

اقرأ أيضاً.. أربعة أسباب للتصعيد العسكري الروسي في إدلب

الجدير بالذكر، أن روسيا تتحفظ على ذكر أعداد القتلى في صفوف قواتها، منذ تدخلها العسكري المباشر إلى جانب نظام الأسد، نهاية أيلول 2015، إلّا أنها ومنذ تدخلها نعت عشرات العناصر والمرتزقة الذين زجّتهم بشكل مباشر لـ قيادة العمليات العسكرية في سوريا.