icon
التغطية الحية

مقتل ثلاثة فلسطينيين في الضفة برصاص الاحتلال الإسرائيلي

2022.04.02 | 12:12 دمشق

rjea9b0mq5_0_0_3000_1688_0_x-large.jpg
جنود الاحتلال الإسرائيلي في شوارع مخيم جنين، الضفة الغربية، 31 آذار 2022 (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، ثلاثة فلسطينيين قرب مدينة جنين شمالي الضفة، في حين أصيب أربعة جنود إسرائيليين في تبادل لإطلاق النار، في إطار عملية عسكرية "واسعة النطاق" يشنها الاحتلال في الضفة والقدس الشرقية.

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، في بيان نشره اليوم، إن قوات مشتركة من الشاباك والجيش قتلت ثلاثة فلسطينيين في قرية عرابة القريبة من جنين.

وزعم البيان أن الثلاثة أطلقوا النار على الجنود الذين حضروا لاعتقالهم.

ومن جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن الفلسطينيين الثلاثة من أعضائها.

ونعت "سرايا القدس" الجناح العسكري للحركة أعضاءها الثلاثة في بيان إذ قالت إنهم "ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية غادرة جرت عند مفترق عرابة في جنين فجر اليوم... ليلتحقوا بركب من سبقهم في سبيل الجهاد والمقاومة على طريق القدس وفلسطين".

في المقابل، أصيب أربعة جنود من القوات الإسرائيلية التي تقتحم الضفة الغربية، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

ومنذ يوم الأربعاء الماضي، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة والقدس الشرقية المحتلتين، وبدأت منذ يوم الخميس اقتحام مخيم جنين، أسفر عن مقتل ثلاثة شبان فلسطينيين وإصابة 15 آخرين.

وتطلق إسرائيل على العملية العسكرية اسم "كاسر الأمواج"، والتي تأتي في أعقاب سلسلة من الهجمات الدامية التي نفذها فلسطينيون في العمق الإسرائيلي خلال أسبوع واحد.

وبحسب الصحيفة فإن اقتحام مخيم جنين جاء رداً على عملية إطلاق النار في "بني براك" شرقي تل أبيب التي نفذها شاب فلسطيني من قرية تابعة لمدينة جنين، وأدت إلى مقتل خمسة إسرائيليين بينهم شرطي يوم الثلاثاء الماضي.

يشار إلى أن عملية "بني براك" هي ثالث هجوم يضرب إسرائيل في أسبوع.

وفي سياق متصل، دعا رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، الإسرائيليين لحمل السلاح لمواجهة العمليات التي ينفذها الفلسطينيون.

وقال بينيت، في تسجيل مصور بثه الأربعاء الماضي، موجهاً خطابه إلى مواطنيه، إن من لديه رخصة حمل السلاح فهذا هو الوقت المناسب لحمله.

وصباح الخميس الماضي، قتل شاب فلسطيني، بعد تنفيذه عملية طعن لراكب إسرائيلي داخل حافلة إسرائيلية بالقرب من مستوطنة "غوش عيتسون"، وقتله راكباً آخر بالرصاص.

ويأتي الاستنفار الأمني لقوات الاحتلال في ظل تخوفات تل أبيب من اندلاع تصعيد محتمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في الحرم القدسي، مع قدوم شهر رمضان الذي يتزامن مع موسم الأعياد، الفصح العبري والفصح المسيحي.