icon
التغطية الحية

بينيت يدعو الإسرائيليين لحمل السلاح لإحباط العمليات الفلسطينية

2022.03.31 | 15:58 دمشق

3333.jpg
نفتالي بينيت (جيروزاليم بوست)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الإسرائيليين لحمل السلاح لمواجهة العمليات التي ينفذها الفلسطينيون، بعد أسبوع دام شهدته إسرائيل وفي ظل تخوف من حدوث مواجهات مع الفلسطينيين في شهر رمضان.

وقال بينيت، في تسجيل مصور بثه أمس الأربعاء، موجهاً خطابه لمواطنيه، إن من لديه رخصة حمل السلاح فهذا هو الوقت المناسب لحمله.

وأضاف، على الأفراد المدنيين التعامل مع ما يجري ميدانياً لإحباط العمليات التي ينفذها الفلسطينيون قبل وقوعها.

وأشار إلى أن إسرائيل تواجه موجة جديدة من العمليات التي تستهدف أمن إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن جميع الأذرع الأمنية لإسرائيل: قوات الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة، سيكثفون من عملياتهم الميدانية والاستخبارية لملاحقة منفذي العمليات.

وأعلن بينيت أنه سيتم تعزيز الشرطة بـ 15 فرقة تابعة للجيش الإسرائيلي، إضافة لاستدعاء الاحتياط لثلاث فرق من حرس الحدود.

وتأتي تصريحات بينيت بعد يوم من هجوم مسلح نفذه شاب فلسطيني، في مدينتي "بني براك" و"رامات غان" شرقي تل أبيب، أودى بحياة خمسة إسرائيليين بينهم شرطي، وهو ثالث هجوم يضرب إسرائيل.

وفي 22 آذار/مارس الجاري قتل أربعة إسرائيليين في عملية دهس وطعن، في مدينة بئر السبع، في حين أدى هجوم بإطلاق نار في مدينة الخضيرة يوم الأحد، إلى مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، مقتل ثلاثة فلسطينيين وجرح 15 آخرين برصاص قوات الاحتلال في شمالي الضفة الغربية، إضافة إلى حملة اعتقالات واسعة وسط استنفار أمني إسرائيلي كبير.

كما اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي، إيتمار بن غافير، من اليمين المتطرف، صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى بترخيص وحماية من شرطة الاحتلال، الأمر الذي يشكل استفزازاً للفلسطينيين قبيل شهر رمضان.


وتتخوف إسرائيل من اندلاع تصعيد محتمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في الحرم القدسي، مع قدوم شهر رمضان، في حين تشهد إسرائيل أخطر سلسلة من الهجمات منذ سنوات، وفقاً لموقع "تايمز أوف إسرائيل"

ورفعت الشرطة الإسرائيلية، بعد الهجمات، درجة التأهب الأمني في المناطق الإسرائيلية وداخل الضفة الغربية إلى الدرجة القصوى.

في غضون ذلك، عقد رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الليلة الماضية، جلسة للمجلس الأمني المصغر رفيع المستوى (الكابينت) لأول مرة منذ أشهر.

وشهدت جلسة الكابينت نقاشات حادة، خضعَ فيها الوزراء لتوصيات الجهاز الأمني في التراجع عن فرض قيود على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بهدف تهدئة الأجواء.

في حين قرر الكابينت تكثيف الوجود الأمني في القدس ومناطق التماس ومع أراضي الضفة وقطاع غزة على طول الخط الأخضر، وسط تخوف من تصاعد المواجهات خلال شهر رمضان الذي يتزامن مع موسم عيد الفصح العبري، وفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية.