icon
التغطية الحية

مقتل امرأة وقيادي في "أمن الدولة" بإطلاق نار شمالي درعا

2023.01.16 | 13:48 دمشق

عامر النصار
عامر النصار، متزعم مجموعة تتبع لـ"أمن الدولة" في درعا (تجمع أحرار حوران)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتلت امرأة وقيادي في فرع "أمن الدولة" التابع للنظام السوري، مساء أمس الأحد، بإطلاق نار في مدينة الحارة شمال غربي درعا.

وأفاد "تجمّع أحرار حوران" بأنّ مسلّحين مجهولين استهدفوا بالرصاص، القيادي في "أمن الدولة" عامر النصار الملقّب بـ"العقيد"، وسماح اللكود المعروفة بارتباطها بضبّاط "النظام".

وأضاف أنّ عملية الاستهداف أسفرت عن مقتل "النصار" فوراً، فيما قُتلت "اللكود" لاحقاً متأثرةً بجراحها التي أصيبت بها، خلال وجودهما في أحد المنازل بمدينة الحارّة، من دون ذكر مزيدٍ من التفاصيل.

من هو عامر النصار؟

وينحدر "النصار" من بلدة نمر القريبة من مدينة الحارة، ويتزعم مجموعة محلية تعمل لـ صالح "أمن الدولة" في منطقة الجيدور، عقب إجرائه "تسوية"، منتصف عام 2018، إذ كان في السابق قيادياً ضمن فصيل "جيش الأبابيل" في الجيش السوري الحر.

وبحسب التجمّع فإنّ "النصار" شارك بعمليات دهم عديدة استهدفت منازل مطلوبين لـ"أمن النظام" في مدينة الحارّة وتسبّب باعتقال عشرات الشبّان بتكليف من ضباط "أمن الدولة"، فضلاً عن ارتباطه بقادة من ميليشيا "حزب الله" اللبناني.

أمّا سماح اللكود فتنحدر من مدينة الحارّة، وتّعرف - وفقاً للتجمّع - بارتباطها الوثيق مع ضباط النظام السوري، الذي سلّمت إليه العديد من الشبّان بعد استجرارهم في منطقة الجيدور.

وفي مطلع شهر كانون الثاني الجاري، استهدف مسلّحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، حاجزاً لـ"أمن الدولة" في بلدة سملين شمالي درعا، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز.

يشار إلى أنّ محافظتي درعا والقنيطرة تشهدان، منذ اتفاق "التسوية" في تموز 2018، عمليات تستهدف قوات النظام وميليشيات إيران، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصرهما، بالإضافة إلى مقتل وجرح العديد من عناصر "فصائل المصالحات"، كما قضى قادة ومقاتلون سابقون في الجيش السوري الحر، من الذين رفضوا "التسوية" أو التهجير من درعا إلى الشمال السوري.