أعلن يوم أمس عن مقتل أول بريطانية التحقت بصفوف "وحدات حماية الشعب" في عفرين على يد القوات التركية وفصائل الجيش الحر في المنطقة.
وبمقتلها يرتفع عدد المواطنين البريطانيين الذين لقوا حتفهم في عفرين إلى ثمانية وفق صحيفة "الإندبندنت" التي قالت في تقرير لها إن "آنا كامبل" قُتِلَت بغارة جوية تركية في 15 من آذار الجاري.
وفي 18 من شباط الماضي، أعلنت "وحدات حماية الشعب" مقتل ثلاثة مسلحين أجانب آخرين قتلوا في اشتباكات مع الجيش الحر والقوات التركية في منطقة عفرين.
وهم الفرنسي "أوليفييه فرانسوا جان لو كلاينش" (41 عاما) والإسباني "صامويل برادا ليون" (25 عاما) و "الهولندي سوجرد هيجر" (25 عاما).
ووفق تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية ترجمه موقع تلفزيون سوريا فإن العشرات من "المتطوعين" الغربيين الذين ينحدرون من جنسيات مختلفة: فرنسية، وإيطالية، وبريطانية، انضموا إلى "وحدات حماية الشعب" في وقت سابق.
وتقول الصحيفة، إن "المتطوعين" الأجانب الذين التحقوا بخطوط المواجهة عن عفرين، أسسوا مجموعة عسكرية تحت لواء "وحدات حماية الشعب" حملت اسم "القوات المعادية للفاشية في عفرين".
ويشير تقرير "لوموند" إلى اهتمام ناشطين في اليسار التركي التحقوا أيضا بصفوف "المتطوعين" الغربيين في عفرين. ونقلت الصحيفة عن المتطوع التركي "ديفريم بوتان" قوله: "القوات الكردية عرضت عليَّ حرية الاختيار، إما القتال ضد قوات بلادي (تركيا) أو الانسحاب. ولكنني وافقت على البقاء نظرا لأنه ومن وجهة نظري، يتشارك تنظيم الدولة وتركيا الأيديولوجية ذاتها".
وسيطرت فصائل الجيش الحر المدعومة من القوات التركية على مدينة عفرين الأحد الماضي، بعد نحو شهرين من إطلاق عملية "غصن الزيتون" ضد "وحدات حماية الشعب" في المنطقة.