icon
التغطية الحية

مقتدى الصدر يتوعد بثورة إصلاحية في العراق

2022.07.29 | 10:32 دمشق

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توعد زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، الخميس، "الإطار التنسيقي" العراقي بـ"ثورة إصلاحية" في عاشوراء من شهر محرم المقبل، عقب مظاهرة نظمها التيار الصدري في ساحة التحرير وسط بغداد أدت إلى دخول أنصاره إلى مبنى البرلمان العراقي رفضاً لترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.

ورسالة الصدر جاءت في تغريدة للمقرب منه صالح محمد العراقي الذي قال إن اقتحام الخضراء ومبنى مجلس النواب كان "جرة أذن".

وأضاف في تدوينة على "تويتر" أن "اليوم جرّة أذن... وغداً؟ ثورة إصلاح في شهر الإصلاح، وامتداد لسيد الإصلاح الإمام الحسين عليه السلام"، مشيراً إلى أنه كان هناك "تعاون من القوات الأمنية زادها الله قوة وشرفاً وعزة".

وأكد العراقي أن "المظاهرة تعدّ رسالة تسلمتها الأحزاب وفهمها القضاء واستوعبها العالم أجمع. لعلها تصلح أن تكون رسالة للتطبيعيين والمهادنين ولـ(الميم)".

اقتحام البرلمان العراقي

ويوم الأربعاء، اقتحم المئات من أنصار التيار الصدري مقر البرلمان العراقي رفضاً لترشح محمد شياع السوداني المقرب من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي تجول مع أنصاره بالسلاح في شوارع المنطقة الخضراء مثيراً جدلاً واسعاً في البلاد.

وجراء خلافات بين القوى السياسية لم يتم تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 10 من تشرين الأول 2021.

واختار تحالف قوى "الإطار التنسيقي" الشيعية، في 25 من تموز الجاري، السوداني (52 عاماً) مرشحا لرئاسة الحكومة المقبلة في خطوة جديدة على طريق إنهاء الأزمة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وانقسمت المواقف بشأن ترشيح السوداني بين مؤيد ورافض، حيث تطالب الحركة الاحتجاجية والتيار الصدري بترشيح شخصية لم يسبق لها أن تولت أي منصب حكومي.